تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة
أبدت مصادر سياسية وعسكرية يمنية مخاوفها من قيام إرتيريا بإستغلال الظروف التي يعيشها اليمن في الوقت الراهن وتكرار احتلالها لأرخبيل جزر حنيش، بعد أن كانت قد فعلت ذلك في 1995 واستعاد اليمن حقه عبر اللجوء الى التحكيم الدولي والحصول على حُكم ناجز في 1998.
وتحدثت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لـ"العربية.نت" قائلة : "هناك علاقات مشبوهة بين إيران وإرتيريا وتعاون عسكري بينهما ويمكن أن تلتقي الأطماع الإرتيرية التي لا تزال قائمة بشأن جزر حنيش الكبرى وحنيش الصغرى وزقر، رغم امتثال أسمرة لقرار هيئة التحكيم الدولية، مع النوايا الإيرانية المتربصة والمتحفزة للرد على التحالف العربي بأي طريقة دعما لحلفائها الحوثيين".
وكانت إرتيريا قد قامت بإحتلال جزر أرخبيل حنيش في 15 ديسمبر كانون الأول 1995 مستغلة خروج اليمن من أزمة سياسية عميقة وحرب طاحنة انتهت في السابع من يوليو/تموز 1994، بانتصار قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وحلفائه على القوات التي كانت تتبع الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.
ويضم أرخبيل حنيش43 جزيرة، أهمها جزر حنيش الكبرى وحنيش الصغرى وجبل زقر. ويُعد الأرخبيل أقرب الجزر اليمنية إلى الممرات البحرية في البحر الأحمر، للسفن المتجهة إلى مضيق باب المندب، أو القادمة مباشرة منه. وفي السّبعينيات سمحت اليمن للثوار الإرتيريين بتخزين الأسلحة في هذه الجزيرة لاستخدامها في صراعهم ضد النظام الإثيوبي.
وحينها فضلت اليمن خيار التفاوض السلمي واللجوء الى التحكيم الدولي الذي استغرق ثلاث سنوات وصدر لصالح اليمن في عام1998.
وكانت تقارير دولية واستخباراتية قد كشفت في وقت سابق عن تواجد عسكري إيراني ومعسكرات تدريب للحرس الثوري الإيراني في الأراضي الإرتيرية وعلى طول الشريط الساحلي الإريتيري، وبالأخص في ميناء عصب الإريتيري، أحد المناطق القريبة من السواحل اليمنية، وهو ما اعتبره مراقبون تهديدا للدول العربية المطلة على البحر الأحمر وإسنادا لجماعة الحوثي الشيعية المسلحة المدعومة من طهران.
وقبل سنوات قليلة، كشف تقرير استخباراتى غربى أن إيران قامت بإرسال المئات من عناصر فيلق القدس وضباط البحرية والخبراء العسكريين فى الحرس الثورى إلى إريتريا، وقامت بنصب عدد من بطاريات الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى والمضادة للطائرات والصواريخ الساحلية فى ميناء عصب، وذلك فى تعاون وثيق مع السلطات الإريترية وتحت غطاء اتفاقية تعاون رسمية عقدت بين البلدين إثر محادثات أجراها الرئيس الإريترى مع أحمدى نجاد أثناء زيارة الأول لطهران فى مايو 2008.