30 عسكريا في الجيش الإسرائيلي يرفضون الاستعداد لعملية رفح ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران
رأى رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبد السلام محمد، أن اليمن أمام 4 سيناريوهات، معتبرا أن القوى الفاعلة هي من تحدد فعليا اختيار أحد تلك السيناريوهات..
وقال إن السيناريو الأول يتمثل في استعادة خارطة الانتقال السلمي وهذا يحتاج تنازلات عن انتصارات وهمية للحوثيين والعودة للخلف قليلا وبالتحديد منذ اقتحامهم للعاصمة صنعاء وإسقاط نظام الحكم الانتقالي، فيما السيناريو الثاني يتكرس بالقبول بمحاصصة طائفية ومناطقية وهذا الخيار يبدو الأكثر رغبة إيرانيا كونه يحقق هدف الابتلاع التدريجي للمنطقة بدون كلفة كبيرة ويشبه سيناريوهات العراق ولبنان التي أدت إلى سيطرة كاملة للأقليات، وإذا قبلت المنطقة بفتح هذا الخيار فمعناه القبول بخنجر إيران في خاصرتها للأبد.
وأشار عبد السلام إلى أن السيناريو الثالث يتمثل في حالة عسكرية محدودة تشبه (الصفعة) تؤدي ولو إلى هزيمة تكتيكية تخفف من غرور الحوثيين وترغمهم للعودة إلى مسارات العملية السلمية والسياسية، فيما السيناريو الرابع ينطوي على حرب مفتوحة تؤدي إلى انتصار الحوثيين أو هزيمتهم، فالحرب الواسعة والمفتوحة ليست حلا الآن لأنها ستؤدي إلى فوضى واحتراب مناطقي ومذهبي وقد يؤدي ذلك وبعض التداخلات الإقليمية إلى حرب أهلية.
يذكر أن مركز أبعاد رصد مقتل أكثر من سبعة آلاف شخص في اجتياح صنعاء، معتبرا أن الحصيلة الفعلية ربما تكون ثلاثة أضعاف هذا الرقم.