الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
اتهم مستشار وزارة الخارجية الإيرانية، محمد علي سبحاني، أمس الثلاثاء، نائب رئيس الجمهورية العراقي الحالي، نوري المالكي، باتباع سياسيات مذهبية خلال فترة رئاسته للحكومة، ما أدى إلى تشكيل حاضنة لتنظيم «داعش». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لموقع «نامة نيوز» الإلكتروني الإيراني.
وأضاف سبحاني أن المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العراق، بالاضافة إلى السياسات المذهبية التي اتبعها المالكي أدت إلى تشكيل قاعدة شعبية لظهور داعش في المنطقة.
وأوضح سبحاني أن داعش استفادت من ضعف سلطة الدولة للظهور في العراق، مضيفاً أنه «لولا سياسة حكومة المالكي الإقصائية ضد المجموعات السنية في البلاد، لما وَجَدَ التنظيم حاضنة شعبية له بين أهل السُنّة»، مستذكراً سيطرة تنظيم داعش على مدينة كبيرة، كالموصل ومناطق واسعة في فترة قصيرة، وأرجع سبب ذلك للمظالم التي تعرض لها أهل السُنّة وتحولهم إلى دعم داعش، الذي وعدهم بـ»الانتقام».
ووجه سبحاني انتقادات لنظام الأسد قائلا: «إن الشعب السوري عبّر في البداية عن مطالبه المشروعة بالطرق السلمية، إلا أن نظام الأسد حاول كبت المظاهرات بالقوة المفرطة ما أدى إلى ظهور مجموعات مسلحة فيما بعد، مشيراً أن النظام السوري يُبرر ذلك بالقول «لو لم نقمع المظاهرات لكانت الأحداث أخذت مجرىً مختلفاً»، مؤكدا أنه لا يتفق مع هذا الرأي، قائلا إنه «»لو اتخذت الدولة السورية في بداية المظاهرات خطوات لتهدئتها، لما وصلت الأوضاع إلى ما هي عليه اليوم».
كما تطرق سبحاني إلى العلاقات الإيرانية السعودية، قائلاً: «إن السياسات المختلفة التي يتبعها البلدان، تحولت إلى مواقف عدائية بين طهران والرياض»، مضيفاً أنه «في حال اتبع كلا الطرفين سياسات تصالحية، تجاه بعضهم البعض، فإن الباب مفتوح أمام تحسين العلاقات بين البلدين».
جدير بالذكر أن محمد علي سبحاني عمل سفيراً لبلاده في عمّان، ومن ثم في بيروت خلال فترة حكم الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي ما بين الأعوام (1997-2005)، ومع انتخاب الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني عام 2013 عُيّن مستشاراً لوزارة الخارجية.