أكد مصدر دبلوماسي رفيع ان المحاولات ما زالت جارية لإقناع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بمغادرة اليمن، حتى لستة أشهر قادمة.

ونقلت صحيفة "الوسط" المقربة من القيادي المؤتمري "المفصول" عبد الكريم الارياني، عن المصدر قوله أن السفارة الأمريكية عرضت على الرئيس هذا الأسبوع استضافته للعلاج والاستجمام مقابل تجميد العقوبات بعد فترة التقييم الثانية المكملة للستة الأشهر.

وبحسب المصدر فإن الرئيس رد بالشكر على الدعوة في الوقت الراهن.

وكشف ذات المصدر أن السفارة الأمريكية كانت قد أبلغت المؤتمر بشكل رسمي عبر قيادي مؤتمري عن امتلاكها أدلة تفيد بتورط نجله أحمد قائد الحرس السابق بالتعاون مع الحوثيين.

وفي هذا الاتجاه أكد مصدر موثوق لـ"الوسط" أن الرئيس أوقف أحمد عن العمل كسفير لليمن في الإمارات العربية المتحدة، وطلب منه البقاء بعد أن تم استدعاؤه منذ عدة أشهر على خلفية اتهامه بتبديد أسلحة، إلا أنه، ومنذ عاد إلى صنعاء لم يتم توجيه أي اتهام رسمي له غير ما يقوله الرئيس في لقاءات عن توزيع قائد الحرس السابق لما يقارب من 75 ألف بندقية.