طالبت المكونات الاجتماعية والفكرية والحزبية بمدينة تعز محافظ المحافظة واللجنة الامنية سرعة كشف ملابسات جريمة اغتيال الشهيد صادق منصور الامين العام المساعد لحزب الاصلاح بتعز.

وفي اللقاء الموسع لمكونات تعز الرسمية والشعبية الذي عقد بديوان عام المحافظة اكدت المكونات في رسالة لها موجهة لمحافظ المحافظة واللجنة الأمنية دعمها ومساندتها للسلطة المحلية واللجنة الامنية بما يخدم القضية وأنهم لن يسمحوا ولن يقبلوا بالتساهل في التعاطي معها متوعدين باللجوء إلى خطوات تصعيدية في حالة التقصير أو التساهل بصور متعددة في إطار العمل السلمي.

وفي اللقاء قال الأمين العام للمجلس المحلي نائب محافظ تعز محمد احمد الحاج جاء حادث اغتيال الشهيد صادق منصور ليعبر عن مشروع حقد ثأري للانتقام من هذه المحافظة معددا مناقب الشهيد والتي قال أنه دائما يدعوا إلى المحبة والسلام.

ووعد الحاج بتحويل المحنة الناتجة عن استشهاد الأمين المساعد لحزب الإصلاح صادق منصور إلى منحة تخدم السلم والوفاق والتقارب والذي كان يدعوا إليها الشهيد.

وحث الجميع على أن يكونوا عونا للأجهزة الأمنية وان يعتبر كل واحد من ابناء تعز نفسه رجل امن لأن الجميع بات يعيش في مرحلة خطرة بعد حادثة الاغتيال مشيرا إلى ان العملية تعتبر أول عملية اغتيال نوعية تحدث في مدينة تعز بل وربما على مستوى اليمني نظرا للأدوات المتطورة التي استخدمت في العلمية وهي غير مسبوقة ولم يتعود عليها الشعب اليمني ووصف العملية بالخطيرة وتستوجب رفع اليقظة الأمنية من الجميع أجهزة أمنية وأفراد وأحزاب ومكونات سياسية واجتماعية.

وكانت القيت العديد من الكلمات عن الوجاهات الاجتماعية القاها احمد محمد علي عثمان وأسرة الشهيد القاها شقيق الشهيد المهندس معاذ منصور سيف ثم كلمة التجمع اليمني للإصلاح ركزت في مجملها في مناقب الشهيد وروحه الداعية للسلام والأمن والوفاق والتصالح والتسامح.

مشيرين إلى خطورة ظاهرة الاغتيال بأدواتها الحديثة والمتطورة على السلم الأهلي والاجتماعي وعلى ضرورة تحلي ابناء تعز باليقظة والانتباه وتفويت الفرصة على اعداء تعز والمتربصين بها بمزيد من الوحدة ورص الصفوف من اجل امن وسلام مدينة تعز.

أما كملة رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح عبد الحافظ الفقيه فقد وعد بالوقوف صفا واحدا ويدا بيد مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية من اجل بسط الأمن وحفظ السكينة العامة بالمحافظة وأن يكونوا عونا للسلطة المحلية للوصول إلى الجناة والقتلة الذين استهدفوا الشهيد صادق منصور.

وقال : لقد خسر التجمع اليمني للإصلاح وخسرت تعز رجل السلم والتعايش خسرت شخصا عاقلا حكيما متزنا كان همه تعز وحزبه الأول تعز مضيفا : لقد كان الشهيد دائما يرفع شعار حزبنا الوحيد تعز وحزبنا الكبير هو اليمن وعاهد باسم التجمع اليمني للإصلاح بأن يكون الاصلاح مع السلطة المحلية ومع كل مكونات تعز السياسية لما فيه أمن واستقرار تعز.

وتابع قائلا : إن الشدائد توحد الصفوف فلنوحد صفوفنا بروح الشراكة الوطنية والوفاق الوطني ومن يشذ عن ذلك سيجد نفسه في المكان الخطأ الذي ترفضه مدينة تعز ومدنيتها وسلميتها.

وفي ختام اللقاء الموسع دعا بيان صاد ر عن اللقاء وصل" مارب برس" نسخة منه كل أبناء المحافظة ومحافظ المحافظة واللجنة الأمنية إلى إعادة النضر في الارتخاء الأمني الذي تعاني منه المحافظة وسرعة إطلاق الرأي العام على كل المطلوبين في جرائم القتل والاغتيالات في المحافظة واستدعاء خبراء متخصصين في المتفجرات والعمل الجنائي.

ودعا البيان المجتمعين وابناء تعز إلى لم الشمل ووحدة الصف أمام أي محاولة من اي جهة كانت لإضعاف النسيج الاجتماعي وإشعال نار الفتنة واعتبار أن جرائم القتل والاغتيالات جرائم تستهدف الجميع والسكوت عنها خطأ كبير ومدعاة لتكرارها على آخرين.

واعلن الحاضرين في اللقاء أنهم سيكونون يدا واحدة ولن يهدئ لهم بال حتى يتم ضبط قتله الشهيد صادق منصور وكافة جرائم القتل التي تعرض لها أبناء تعز ومتابعة الإجراءات التي ينبغي أن تكون سريعة وشفافة.