آخر الاخبار

تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه أسماء بعض القيادات الحوثية الذين لقو مصرعهم يوم امس بنيران قوات الشرعية جنوبي مأرب أول تعليق من خامنئي بعد حادث مروحية الرئيس الإيراني عاجل ..أول مسئول رفيع بطهران يكشف مصير الرئيس الإيراني ومرافقيه والحرس الثوري يتنشر في العاصمة وضواحيها طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه

اشتداد المعركة بين جناحي «صالح» و«هادي» والأخير يطمئن جماعة الحوثي

الأربعاء 19 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 3299

ارتفعت حدّة الاتهامات بالخيانة والتواطؤ بين الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وسلفه صالح، ليتهم مصدر مسؤول في حزب المؤتمر الشعبي العام، الرئيس هادي ووزير دفاعه السابق بالتواطؤ في إسقاط المدن والمحافظات اليمنية وتسليمها لجماعة الحوثي المسلحة خلال الفترة الماضية.

ويأتي هذا من قبل حزب صالح في سياق الرّد على ما تردد من تحالف حزب المؤتمر مع الحوثيين. وأورد موقع حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه صالح، استغراب مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام من الكلام الذي تردده ــ ولا تزال ـ بعض وسائل الإعلام من تحالف حزب المؤتمر مع أنصار الله (الحوثيين).

وأضاف مستدركاً: «بينما الدلائل والتصريحات كلها توضح أنهم أسقطوا حاشد والخمري ومحافظة عمران، وبعدها محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وبعض المحافظات بمساعدة وتواطؤ من الرئيس هادي ووزير دفاعه السابق محمد ناصر الحسني».

وقال المصدر: «والدليل، تصريحات الرئيس هادي في اجتماعه بقيادات وزارة الدفاع التي قال فيها (إن أنصار الله هم شركاء ولابُد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع)، وتصريحات وزير الدفاع محمد ناصر الحسني أثناء دور الاستلام والتسليم بينه ووزير الدفاع الجديد والتي أشاد فيها بمليشيات أنصار الله الحوثيين».

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ)، أشار الرئيس إلى أن «الشراكة الوطنية هي مسألة ضرورية وملحة من أجل استقرار أمن ووحدة اليمن»، منوهاً إلى أن «أنصار الله هم شركاء ولا بُد من العمل من أجل تطبيع الأوضاع».

وينظر إلى تلك التصريحات على أنها تندرج ضمن المعركة الإعلامية المتصاعدة بين جناحي «صالح» و»هادي» داخل حزب المؤتمر الشعبي العام، وهي الأزمة التي تصاعدت مؤخراً بشكل أكبر في أعقاب إقالة صالح لهادي من موقعيه في قيادة المؤتمر (كنائب أول للرئيس وكأمين عام للحزب). وذلك رداً على إدراج لجنة العقوبات الدولية بمجلس الأمن الدولي، في 7 من الشهر الجاري، الرئيس السابق ضمن الأشخاص المفروض عليهم عقوبات دولية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140، إلى جانب قياديين ميدانيين اثنين من جماعة الحوثي المسلحة.

فيما يعتبر مراقبون تصريحات الرئيس هادي بالشراكة مع جماعة الحوثيين تأتي لطمأنة الأخيرة بأنه سيوجه قيادة الجيش بالتعاون مع مسلحي جماعة الحوثي في إسقاط حقول النفط والغاز بمحافظة مأرب. كما أنها تأتي مخيبة لآمال أبناء محافظة مأرب الذين كانوا قد طالبوا الأسبوع الماضي من الرئيس هادي والقيادات العسكرية بتحمّل مسؤوليتها في حماية المنشآت والمصالح الاقتصادية للشعب، مهددين بتفجير هذه المنشآت في حال دخل مسلحو جماعة الحوثي المحافظة.