عقد مساء أمس بمحافظة إب ملتقي موسع لقبائل ذو غيلان وأحلافهم بمحافظة إب تحت شعار "من أجل تعزيز روابط الإخاء والانتماء الوطني والحفاظ على السلم الاجتماعي" بمشاركة المئات من مشائخ ووجهاء ذي غيلان وأحلافهم من محافظتي إب وتعز.

وخلال الملتقى، قال الشيخ فيصل الدميني في كلمة اللجنة التحضيرية إن من أولويات وأهداف الملتقى لمّ شمل قبائله وأحلافهم وتوحيد صفهم ومواقفهم من اجل مواجهات الأخطار المحدقة بالوطن اليمني.

كما أكدت كلمات عدد من المشائخ على دعم ومساندة القيادة السياسية وحكومة الكفاءات الوطنية والسلطة المحلية بما من شأنه بسط نفوذ ألدوله بشكل كامل وتجاوز خلافات وصراعات الماضي

ودعا بيان صادر عن الملتقى كل القوى السياسية والمكونات الاجتماعية الى التسامي على الخلافات والتخلي عن الحزبية والطائفية والتعاون على الخير ورفض الظلم وأكد البيان على دعم كل الجهود الرسمية والمبادرات الشعبية الرامية الى توحيد الصف ونبذ العنف وإصلاح ذات البين ونشر ثقافة السلم والمحبة والعيش المشترك.

الى ذلك، نظم نشطاء بالمحافظة، وقفة احتجاجية للمطالبة بسرعة رحيل المليشيا والجماعات المسلحة من بلادهم وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة .

وعبر المشاركون عن رفضهم القاطع لإحلال المليشيا والجماعات المسلحة مكان الدولة او تقاسم مهام الدولة مع الأجهزة الرسمية، مؤكدين على أحقية رجال الأمن والقوات المسلحة الرسميين وحدهم، بامتلاك السلاح، مشيرين إلى أن السماح للمليشيا بالمشاركة معهم سيؤدي في القريب العاجل الى تخريب الدولة وتحويلها الى عصابات مسلحة .

وطالب النشطاء سلطات الدولة لبسط نفوذها والتحقيق في جرائم اختطاف المواطنين من قبل المليشيا والجماعات المسلحة التي حصلت في مدينة إب سواء على نشطاء سياسي أو رجال دين .