آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

مجلس الحكماء خطة الحوثيين للانقلاب على هادي

الجمعة 31 أكتوبر-تشرين الأول 2014 الساعة 03 مساءً / مأرب برس – متابعات:
عدد القراءات 3349

رغم استمرار المشاورات بين المكونات السياسية اليمنية بإشراف من مساعد الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص إلى اليمن جمال بنعمر والرامية إلى تجاوز العقبات التي تقف أمام تشكيل الحكومة اليمنية إلا أن الحوثيين مازالوا يصرون على المضي قدما لتحقيق أهدافهم المعلنة والخفية في منأى عن الجهود السياسية الدولية والمحلية.

وبينما ينخرط الحوثيون في العملية السياسية من جهة يواصلون من جهة أخرى فرض سياسة الأمر الواقع المتمثلة في إسقاط المحافظات اليمنية الواحدة تلو الأخرى وتشير تحركاتهم في الأيام الأخيرة إلى استعجالهم قلب الطاولة السياسية وربما الإعلان عن حل كل المؤسسات الشرعية في البلاد بما في ذلك رئاسة الجمهورية ومجلسا النواب والشورى.

وأكدت مصادر “العرب” أن المؤتمر الذي دعا إليه زعيم الحركة الوجاهات القبلية والسياسية والمزمع إقامته في صنعاء قد يصبح واجهة حوثية للانقلاب على ما تبقى من رمزية للدولة وربما يتمخض عنه في نهاية المطاف تشكيل “مجلس حكماء” يتولى انتخاب مجلس رئاسي مؤقت لإدارة البلاد.

وتأتي التحركات الحوثية بعد فشل تشكيل حكومة جديدة وفقا لما نصت عليه وثيقة السلم والشراكة وفي ظل هيمنة الحوثيين على جميع مؤسسات الدولة في صنعاء ومعظم محافظات الشمال والتي كان آخرها محافظة اب.

وتشير مصادر “العرب” إلى أن محافظة تعز ستكون الوجهة القادمة للحوثيين بعد استكمال السيطرة على محافظة اب المجاورة لها والتي تشكل معها “إقليم الجند” وفقا لمخرجات الحوار الوطني.

وكان وزير الدفاع اليمني قد أصدر عددا من القرارات تضمنت تغيير معظم القادة العسكريين في المحافظة من المحسوبين على حزب الإصلاح واستبدالهم بآخرين مقربين من جماعة الحوثي، وهو الأمر الذي يرسم علامات استفهام كبيرة حول دور وزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد في تسليم معسكرات الجيش اليمني للحوثيين ودعم انتشارهم ماديا و لوجستيا.

وعلى صعيد متصل، قالت مصادر مطلعة في محافظة حضرموت إن طلائع من العناصر الحوثية قد وصلت المحافظة (أقصى جنوب شرق اليمن) بعضها بالزي العسكري.

وأضافت المصادر أن الحوثيين يستغلون الغطاء الجوي والسياسي الذي توفره لهم الولايات المتحدة الأميركية تحت عنوان محاربة القاعدة في سبيل تحقيق أجندة سياسية تهدف إلى تسليم المحافظات الجنوبية للحراك الجنوبي بزعامة علي سالم البيض المدعوم إيرانيا.

وفي سياق آخر، لاحت في أفق العلاقة الغامضة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين بعض مؤشرات الخلاف التي قد تجعل منه الهدف القادم للحوثيين بعد تخلصهم من مراكز القوى الأخرى.

وكانت مصادر إعلامية وشخصيات محسوبة على الحوثيين قد شنت حملة إعلامية على الرئيس السابق عقب صدور بيان عن اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح انتقدت فيه تغول الحوثيين على مؤسسات الدولة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن