اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد
بدون سابق إنذار هاجم الحوثيون ليل أمس الأول منزل الشيخ بدير وهو عضو مجلس شورى الإصلاح وشخصية مرموقة في يريم ولها احترامها بين العامة..
شقيقه عبد الجليل مسعد ناصر بدير وماجد عبد الحميد مسعد بدير ابن شقيق الشيخ وهو عريس لم يمض على عرسه أكثر من شهر ونصف، ووقعت اشتباكات لحظتها مع المهاجمين وقتل اثنين من الحوثيين وأسر ثلاثة وتك الاستيلاء على سيارة المهاجمين.
أوقفت الاشتباكات وتم التدخل من بعض الشخصيات وأفرجوا عن الأسرى والقتلى الذين بقيت جثثهم بعد سقوطهم عند منزل الشيخ بدير، وتم الاتفاق أن يستلم الحرس الجمهوري المنزل مقابل وقف إطلاق النار وانسحاب الطرفين، وبعد نصف ساعة من تسلم الجثث والأسرى جاء الحوثيون بأطقم أخرى وهاجموا المنزل وأسرة الشيخ، وقتل منهم عدد يتجاوز الـ 10 أشخاص، وأحرقت عدد من السيارات. الصحفي غمدان اليوسفي يروي مأساة بيت الشيخ علي بدير في يريم إب في الأخير غادر الشيخ مع عائلته المنزل.
واكتشف أن أسامة محمد عبد الله مسعد بدير الشاب الصغير مفقود، وبالصدفة اكتشف أهله من خلال صور في الفيس بوك أنه ضمن القتلى، وحاولوا التوصل لاستلام جثته، فتبين أن الحوثيين وضعها تحتها عبوة ناسفة لتفجيره لحظة الاقتراب منه..
لكن نجحت وساطة في إقناعهم بسحب العبوة وتسليم الجثة، ولم يسمحوا لأحد أخذها سوى أمه وخالته. الصحفي غمدان اليوسفي يروي مأساة بيت الشيخ علي بدير في يريم إب نهبوا منزل بدير ثم فجروه ، وقتلوا 5 من عائلته في قائمة الجرائم الجديدة لهم.. كانوا يعيشون بسلام في منطقتهم الزراعية يريم، فجاءتهم مليشيات الموت من صعدة لتحررهم من الأمن والحياة. الصحفي غمدان اليوسفي يروي مأساة بيت الشيخ علي بدير في يريم إب .
شاهد الفيديو هنــــــــــــــــا
*المادة نشرها الزميل الصحفي غمدان اليوسفي