صرح السفير العراقي بالفاتيكان للصحيفة الإيطالية " لا نازيون" أن حياة الباب فرانسوا في خطر بسبب تهديدات الدولة الإسلامية.

وأوضح حبيب الصدر أن "ماقالته داعش كان واضحا، يريدون اغتيال البابا، التهديدات جادة. أظن أنهم سيحاولون الوصول إليه خلال أسفاره، أو حتى داخل روما، لأن هناك أعضاء في داعش ليسوا عربا، بل كنديون و أمريكيون وفرنسيون وبريطانيون وحتى إيطاليين.فهذه العصابة من المجرمين لا تكتفي بمجرد التهديد".

وأكد السفير العراقي أن التهديدات وجهتها داعش للبابا بعد موقفه المؤيد لتكوين تحالف دولي بقصد إنقاذ الأقليات المهددة في المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية.

فيما صرح الفاتيكان أنه لن يتم تغيير أي من الاجراءات الأمنية المزمع اتخاذها خلال زيارة البابا لألبانيا يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري.

وجاء في تصريح الناطق الرسمي باسم المؤسسة الدينية الأب "فيديريكو لومباردي" :"ليس هناك تهديد محدد أو أي خطر يجبر البابا على تغيير تصرفاته أو الطريقة التي نظمت بها الزيارة".

ويتضمن برنامج البابا في ألبانيا إقامة الصلاة في الساحة الرئيسية بالعاصمة الألبانية ، وكذلك التنقل في سيارته المكشوفة.