تفشي واسع لمرض خطير في معقل جماعة الحوثيين ''لحظة يا زمن''.. الوسط الصحفي ينعي صاحب اشهر عمود صحفي في اليمن وقيادة الدولة تعزي بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية
كشف تقرير امني يمني عن ارتفاع حالات الانتحار في أوساط اليمنيين بنسبة 52 في المئة عن الأعوام السابقة حيث سجلت الاجهزه الأمنية 465 حالة خلال العام الماضي.
وأظهر تقرير صادر عن وزارة الداخلية أن عدد حالات الانتحار ومحاولات الانتحار المسجلة لدى سلطات الأمن في مختلف محافظات اليمن خلال الأعوام الثلاثة الماضية ( 2004 - 2005 - 2006) بلغ 1401 حالة.
وأوضح التقرير أن عدد الوفيات من المنتحرين في الأعوام الثلاثة بلغ 765 شخصا من الجنسين من بينهم 624 شخصا انتحروا بواسطة أسلحة نارية و 141 شخصا استخدموا وسائل أخرى كالسموم والشنق وغيرهما.
وأرجع علماء النفس اليمنيون تفشي هذه الظاهرة للظروف المعيشية الصعبة والاجتماعية المعقدة اضافة الى الخلافات الأسرية.
وأكد أخصائي الأمراض النفسية والعصبية الدكتور عبد الكريم جباري لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أن "الانتحار يكون ناتجا عن أفكار قهرية أو اكتئاب أو عوز او فشل يفضى الى شعور واعتقاد لدى الشخص المنتحر بان الموت هو اقصر الطرق للتخلص من مشاكل الحياه".
واكد أن المنتحرات يفضلن غالبا الانتحار بتجرع السموم بينما يفضل الذكور استخدام الاعيرة النارية والادوات الحادة مثل السكاكين او الحريق.
من جهته يرى أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء الدكتور فؤاد الصلاحي أن للانتحار أسبابا متعددة منها ادمان الخمور والمخدرات والتحول غير المدروس على الثقافة الغربية باتخاذها منهجا للحياة وهو ما يؤدى بالضرورة الى حالة من التفسخ الاخلاقي والنفسي الذى يمكن ان يكون سببا وجيها لاختصار البعض حياتهم بالاقدام على الانتحار.
وفيما يرفض الكثير من المسؤولين والأكاديميين اطلاق صفة (الظاهرة) على حوادث الانتحار في اليمن ويرون أن العوامل الاقتصادية من أهم الأسباب المباشرة التي تؤدي الى الإقدام على الانتحار يؤكد مسؤولون أمنيون وأكاديميون آخرون أن عدد حالات الانتحار شهدت تزايدا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور محمد الآفندي "ان الشخص الفقير يزداد عنده الاحساس يوميا بالغبن والظلم فتتولد لديه حالات العداء للآخرين ويقدم على الانتحار بعد أن يشعر بالعجز الكامل".