دعت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في بيان صحفي قوي صدر أمس في واشنطن الحكومة اليمنية الى فتح تحقيق في حادثة اختطاف الصحفي عبد الكريم الخيواني وما سبقها من حوادث اختطاف تعرض لها الصحافيين اليمنيين، وتقديم مرتكبي تلك الجرائم الى العدالة. كما حث البيان الحكومة اليمنية على اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الصحافيين من اساليب التخويف والمضايقة.

 وقال توم كاسي نائب المتحدِث الرسمي في وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي صدر أمس بان حرية الصحافة وحرية التعبير هما الركيزتان الأساسيتان للديمقراطية وان تعدد وجهات النظر في المجتمع يعمل على تقوية الديمقراطية.

وياتي صدور البيان بعد يومين فقط من استقبال الرئيس صالح للسفير الأمريكي الجديد في القصر الجمهوري واستلامه اوراق اعتماده كسفير جديد للولايات المتحدة الأمريكية في العاصة اليمنية صنعاء.

ويقول مراقبون بان البيان الذي تم صياغته في السفارة الأمريكية في صنعاء ربما مثل رسالة قوية لصالح بان الحكومة الأمريكية لن تتسامح خلال المرحلة القادمة مع الإنتهاكات التي يمارسها النظام اليمني ضد الصحافيين الذين يتجرأون على كشف الفساد وانتقاد الفاسدين.

 ويضيف أولئك المراقبون بان البيان قد يكون بمثابة مؤشر على السياسة الأمريكية في المرحلة القادمة تجاه النظام اليمني..