آخر الاخبار

في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية

تقرير أمريكي: اختفاء 190 ألف قطعة سلاح سلمت للجيش العراقي عامي 2004 و2005

الجمعة 03 أغسطس-آب 2007 الساعة 04 مساءً / مأرب برس ـ الملف – بغداد
عدد القراءات 11109

ذكرت مصادر مقربة من وزارة الخارجية العراقية بانها تجري مفاوضات مع نظيرتها التونسية حول استرداد طائرة رئاسية كانت موضوعة على ذمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وقالت المصادر ان وكيل وزير الخارجية العراقية محمد الحاج قد أعلن أن حكومته تجري مفاوضات مع تونس لإعادة طائرة البوينغ 747 جامبو الرئاسية العراقية التي نقلت إلى تونس قبيل حرب الخليج الثانية عام 1991وبقيت في مطار محافظة توزر الجنوبية منذ أن اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا دوليا بفرض حظر جوي على العراق قبل سبعة عشر عاما.

وأضافت المصادر ان المسؤول العراقي قال إن الحكومة التونسية تنازلت عن أجور الأرضية للطائرة الرئاسية المؤمنة لديها وأبدت مرونة كبيرة في التفاوض شأنها في ذلك شأن الأردن وسويسرا وإيران.

يذكر أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان قد أودع طائرات لدى عدد من البلدان قبل اندلاع حرب الخليج فتم نقل 47 طائرة مدنية وعسكرية إلى إيران، وطائرة رئاسية إلى تونس، فضلاً عن طائرة مدنية إلى سويسرا، و9 طائرات إلي الأردن.

وعلى صعيد منفصل أعلن مكتب المحاسبة التابع للقوات الأميركية في تقرير له اختفاء حوالي 190 الف قطعة سلاح سلمها الجيش الاميركي للقوات الأمن العراقية في عامي 2004 و2005.

وأوضح التقرير ان الجيش الاميركي لا يستطيع تحديد مكان حوالي 110 آلاف قطة سلاح من نوع كلاشنيكوف وحوالي ثمانين الف مسدس و135 الف سترة واقية و115 الف خوذة سلمت للقوات العراقية.

وأضاف التقرير الذي اوردته وكالة الصحافة الفرنسية أن الأسلحة اختفت من السجلات في الفترة المحصورة بين يوليو (تموز) 2004 وسبتمبر (ايلول) 2005 في الوقت الذي كان يسعى الجيش الأميركي لإعادة بناء القوات الأمنية العراقية.

وأضاف البيان أن الجيش منذ 2004 لم يكن يجمع بشكل منهجي سجلات تؤكد تاريخ تسلم المعدات، ولا كميتها ولا حتى الوحدات العسكرية التي تسلمتها.

وتابع التقرير انه منذ 2006 ركزت القيادة العسكرية بصورة كبيرة على التأكد من جمع الوثائق التي تثبت تسليم الاسلحة، واعيد النظر في سجلات كافة الأسلحة والمعدات التي سلمت، وتم التأكد ان هناك مشكلة في نقص هذه السجلات واختفاء قسم منها.