عبر الأستاذ محمد المنصور القائم باعمال اﻻمين العام لحزب الحق عن استغرابه لما أسماه " الخطوة غير المسؤلة التي اقدم عليها اللقاء المشترك اليوم بتنصيب حسن زيد رئيسا للمجلس اﻻعلى للقاء المشترك رغم علم من حضر اجتماع المجلس اليوم بان حسن زيد لم يعد امينا عاما للحزب .

واستغرب المنصور في تصريح صحفي "من مسارعة ما أسماه "اللوبي التابع لحميد اﻷحمر الى عقد هذا اﻻجتماع للمجلس الذي لم ينعقد منذ اربعة اشهر، لينعقد اليوم بهدف تنصيب حسن زيد ، مؤكدا ان هذا القرار باطل ولن يعترف به الحزب ﻻن مابني على باطل فهو باطل .

و تساءل المنصور قائلا : " اليس مريبا ان ينعقد اللقاء المشترك لتنصيب حسن زيد بينما يتعاطى بتجاهل تام للقضايا الكبيرة المعلقة منذ بدء مؤتمر الحوار الوطني " معتبرا ان القرار لن يكون محل ترحيب و سيعزز الانقسام داخل الحزب .

يشار إلى أن اللجنة التنفيذية لحزب الحق أقرت في وقت سابق بإقالة أمينها العام حسن زيد وتكليف محمد المنصور بمهامه، والدعوة للتحضير لمؤتمر عام للحزب خلال ستة أشهر.

وقال بيان صادر عن الجنة التنفيذية بحزب الحق حينها " إن إقالة زيد جاءت بعد قيامه بإغلاق مقر الحزب في صنعاء لمنع أعضاء اللجنة من الدخول وقيامه بعقد اجتماع سري لم يتم إبلاغها به أو دعوتها لحضوره .

كما اتهم بيان حزب الحق الأمين العام السابق حسن زيد بالتفرد بشئون الحزب وعدم الشفافية المالية واستخدام مال الحزب لإفساد العلاقات داخل الحزب وشراء الذمم والولاءات لشخصه.