قال السكرتير الصحفي لـ محافظ مأرب علي الغليسي أن السلطة المحلية في محافظة مأرب ممثلةً بالمحافظ سلطان العرادة، تدعم توجه الدولة في استخدام القوة ضد المخربين، نافياً اعتراض المحافظ أو اتخاذه موقف مغاير حالياً أو خلال الفترة الماضية للحيلولة دون تطبيق النظام والقانون وفرض هيبة الدولة.

واعتبر سكرتير محافظ مأرب ذلك التوجه الوطني منظومة متكاملة تشترك فيها وزارتي الدفاع والداخلية والنيابة العامة لإعداد ملفات جنائية وإصدار أحكام قضائية بحق العناصر التخريبية ولو غيابياً وملاحقتهم في كل المنافذ وبمختلف الوسائل حتى ينالوا جزاءهم العادل والرادع.

واستهجن الغليسي - في بلاغ صحفي حصل عليه مأرب برس - ما نشرته صحيفة اليمن اليوم في عددها رقم (478) الصادر يوم أمس من مانشيتات في صفحتها الأولى وخبر صغير في صفحتها الثالثة عن صرف مليوني دولار لمنفذي تفجير أنبوب النفط بآل شبوان.

وقال إن ذلك الخبر الركيك والمتناقض يندرج ضمن الأكاذيب والتضليل الممنهج التي دأبت بعض الصحف والقنوات والمواقع اللاكترونية على ترويجها بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وتشجيع المخربين وإغراءهم بالزيف والكذب لتخريب وتعطيل المصالح العامة.

وأكد أن الخبر كاذب ومفبرك، وخرج من المطبخ الإعلامي والسياسي الذي يستبشر القائمين عليه بأخبار استهداف أنبوب النفط وأبراج الكهرباء وتتعالى ضحكاتهم عند كل عمل تخريبي من شأنه إبرار قسم كبيرهم الذي علمهم التخريب ويمينه المغلظ بإيقاف وصول النفط الخام إلى رأس عيسى بالحديدة ، منوهاً إلى أن ذلك الخبر أساء أيضاً إلى قبائل (آل شبوان)وقدمهم للرأي العام بصورة غير لائقة.

وأضاف الغليسي إن هناك سيناريو مشترك يعمل بشكل ممنهج بأدوات إعلامية وسياسية لتحريض ضعفاء النفوس وتشجيعهم على استهداف المصالح العامة بغرض عرقلة التسوية وإعاقة التغيير ومؤتمر الحوار الوطني وإحراج القيادة السياسية التي تقود البلاد في هذه المرحلة الانتقالية الصعبة وتكبيد خزينة الدولة خسائر مالية كبيرة سواء تلك الناتجة عن الكهرباء أو ضعف الإيرادات النفطية بالإضافة إلى عرقلة النجاحات التنموية التي تحققت للمحافظة، مشيراً إلى أن الرأي العام لن تنطلي عليه مثل تلك الخزعبلات والتلفيقات والدعايات المغرضة التي تتبناها وسائل إعلامية تفتقر إلى المهنية والمصداقية.

وأوضح السكرتير الصحفي للمحافظ أن الشئون القانونية بالمحافظة باشرت الإجراءات الخاصة لرفع دعوى قضائية ضد صحيفة اليمن اليوم بعد نشرها تلك الاتهامات الكاذبة والباطلة التي لا تستند إلى أي دليل وتندرج في إطار التحريض على مصالح البلاد العامة.

ودعا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية وعدم التعاطي مع تلك الشائعات والمعلومات الكاذبة التي تثير البلبلة وتهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.