آخر الاخبار

السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام

نقابة المحامين : اعتراض نادي القضاة على مخرجات الحوار لا يفهم منه إلا استهداف الحوار الوطني

الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 2067

طالبت نقابة المحامين اليمنيين مجلس القضاء الأعلى بالقيام بمهامه الدستورية والتوجيه للقضاة بالعودة إلى المحاكم والنيابات في هذه المرحلة الهامة من تاريخ البلاد.

وقالت نقابة المحامين في بيان لها، انها وقفت أمام التطورات التي شهدتها الساحة القضائية وما ترتب على ذلك من إضراب قضاة المحاكم بحجة قرارات فريق بناء الدولة فيما يتعلق بتشكيل مجلس القضاء الأعلى من 70% من القضاة و 15% من المحامين و15% من أساتذة الجامعات وذات النسبة للمحكمة الدستورية المزمع إنشائها.

واضافت النقابة "أن اعتراض نادي القضاة على مخرجات ومقررات الحوار الوطني أمر لا يفهم منه في هذه الظروف إلا استهداف مقررات الحوار والعمل على إجهاضه وإفشاله وهذا أمر لا نعتقد أن القضاة يهدفون إليه".

وأوضحت النقابة انها "تدعم مقررات الحوار الوطني بهذا الشأن بإعتبار ذلك يعزز من استقلال السلطة القضائية كون دخول شركاء العدالة في مجلس القضاء الأعلى والمحاكم الدستورية لا يمس استقلال القضاء بل أنه يعزز مبدأ الشفافية الذي يفترض أن يحرص عليه القضاة قبل غيرهم وقيام نادي القضاة باتخاذ قراره بالإضراب الشامل عن العدالة يعد إخلالاً بدور القضاة في أداء مهامهم خاصة في هذا الظرف الذي تمر به البلاد من حالة الانفلات الأمني وزيادة الجريمة، كما أنه يعد معاقبة للمواطنين وتعطيل للاستثمار في البلد ويزيد من ترسيخ الفوضى وانتهاك لحقوق المتقاضين المكفولة في الدستور والقانون".