آخر الاخبار

عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما

اليونيسف والسجل المدني يدشنان تعزيز العدالة والهوية القانونية للأطفال في اليمن

الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء - محمد عجلان
عدد القراءات 1844

دشنت منظمة اليونيسف والاتحاد الأوروبي ومصلحة السجل المدني مشروع "تعزيز العدالة والهوية القانونية للأطفال في اليمن من خلال تطوير السجل المدني".

ويرمي هذا المشروع الذي يمتد على مدار أربع سنوات إلى تطوير تسجيل المواليد كوسيلة لتعزيز العدالة بين السكان والهوية القانونية للأطفال.

وتعتبر هوية الطفل حقاً أساسياً منصوصاً عليه في اتفاقية حقوق الطفل التي تؤكد على حق البقاء والحماية والمشاركة والنماء. ولكن للأسف يظهر المسح الوطني الأول الخاص ببيانات خط الأساس للرقابة على الضمان الاجتماعي الذي نشر في يوليو 2013 أن 83 بالمائة من الأطفال تحت سن الخامسة غير مسجلين في اليمن، بزيادة عن الـ78 بالمائة المسجلة في 2006.

وإذا لم يحصل الطفل على شهادة ميلاد، فإنه لن يتمكن من إثبات هويته أو عمره ما يعني أن حقوقه الأخرى لا يمكن حمايتها. على سبيل المثال، يوجد اليوم 38 شاباً محكومين بالإعدام في جرائم ارتكبوها، قبل سن الثامنة عشرة فيما يبدو، ولكن وكما هو الحال لدى معظم الأطفال الذين لديهم نزاع مع القانون، فإنهم لا يملكون شهادات ميلاد مما يصعّب إثبات عمرهم.

أوضحت السفيرة بتينا موشايت أن الاتحاد الأوروبي يؤمن بأن السجل المدني المتكامل هو حجر الزاوية لأي دولة تحترم سيادة القانون حيث أن شهادات الميلاد هي الضامن الوحيد لحماية الأطفال في اليمن من مختلف أنواع الانتهاكات بما في ذلك تجنيد الأطفال وأحكام الإعدام غير المستحقة وزواج الصغيرات.

ولهذا يشعر الاتحاد الأوروبي بالفخر لكونه شريك كامل مع اليونيسيف ووزارة الداخلية من خلال مصلحة السجل المدني في هذا المشروع الهام الذي يهدف إلى رفع نسبة الحصول على شهادات الميلاد في مختلف مناطق اليمن.

وشرعت منظمة اليونيسف مؤخراً في تنفيذ الحملة العالمية "للقضاء على العنف ضد الأطفال"، التي تتمثل رسالتها الجوهرية في "جعل غير المرئي مرئيا"، ومع 83 بالمائة من الأطفال "غير مرئيين" حالياً، فإن إحدى الطرق لتنفيذ هذا يتمثل في ضمان تسجيل المواليد الشامل. تم إجراء مراجعة شاملة للنظام الحالي بالفعل كجزء من التحضيرات لهذا المشروع.

وقد بحثت هذه المراجعة التي أجريت في يونيو من هذا العام في كافة الأسباب التي تجعل النظام لا يعمل كما ينبغي، وتم على ضوء ذلك إعداد خطة عمل. يقول السيد مروان الجرموزي منسق مصلحة السجل المدني في اليمن:" الآن هناك تركيز قوي على تسجيل المواليد وخطة قوية للعمل بشكل وثيق مع المنشآت الصحية والمدارس ومراكز حماية الطفل من أجل جمع بيانات أكثر دقة بشأن الولادات والوفيات" حتى الآن، تم إنشاء 40 نقطة جديدة لتسجيل المواليد وتدريب 140 فرد من الموظفين فيما تم تزويد 13.216 طفل من المتأثرين بالصراع أو النازحين أو المستضعفين بشهادات ميلاد، لكن هذه ليست سوى البداية. ويتمثل الهدف في تعزيز تسجيل المواليد الشامل ما يعني أن يتم تسجيل كافة الأطفال اليمنيين عما قريب. وقال جيرمي هوبكنز، نائب ممثل اليونيسف في اليمن: " يداً بيد نستطيع تطوير نظام تسجيل المواليد بحيث يتساوى كل أطفال اليمن ويصبحوا مواطنين حقيقيين لهم حقوقهم المكفولة والمحمية.