التقى نبيل محمد شمسان وزير الخدمة المدنية والتأمينات رئيس مجلس أمناء المعهد الوطني للعلوم الإدارية اليوم بمقر المعهد في صنعاء سفير جمهورية فرنسا بصنعاء السيد فرانك جيله. بحضور القائم بأعمال عميد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور أحمد محمد الشعبي.

حيث جرى خلال اللقاء بحث واستعراض أوجه التعاون بين المعهد الوطني للعلوم الإدارية باليمن والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا. وإمكانية إقامة توأمة بين المعهد الوطني للعلوم الإدارية والمدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا وتبادل الخبرات ما بين الكادر التأهيلي والتدريبي في المعهد والمدرسة.

وتطرق الجانبان إلى أهداف المشروع الفرنسي لدعم الدستور اليمني الجديد المتمثل في تدريب القيادات الإدارية العليا للدولة من درجة مدير عام إلى وكيل وزارة لإكسابهم المهارات والخبرات العملية. كما سيتضمن البرنامج تدريب قيادات المجالس المحلية المنتخبين في ظل تجربة المجالس المحلية في اليمن ورفع كفاءاتهم ومهامهم وذلك بالاستفادة من التجربة الفرنسية في مجال البلديات.

واوضح السفير الفرنسي أن بلاده تقوم بدور الاستشارة وخاصة في مجال إعداد مسودة الدستور اليمني الجديد ولا تقوم بصياغة الدستور اليمني، لافتاً إلى المشروع الفرنسي لدعم الدستور الجديد والتابع لسفارة فرنسا لدى الجمهورية اليمنية. موكداً على القيام بعمل كبير في مجال التعاون مع فريق العمل الموجود في هذا المشروع، وذلك من أجل تقديم كتلة متكاملة لفرنسا لهذا المشروع.

وفي تصريح خاص أوضح القائم بأعمال عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية الدكتور أحمد محمد الشعبي إن هناك وفد من المدرسة الوطنية للإدارة بفرنسا سيزور المعهد الوطني للعلوم الإدارية خلال أكتوبر القادم للاتفاق النهائي على تنفيذ وبدء المشروع.

حضر اللقاء عدد من قيادات الإدارية بالمعهد ومن الجانب الفرنسي مستشار التعاون والشئون الثقافية بسفارة فرنسا بصنعاء السيد جوليان كلاش، والخبير التقني بسفارة فرنسا بصنعاء السيد جويل دوشي، ومدير عام التعاون الدولي مع أوروبا والأمريكيتين بوزارة التخطيط والتعاون الدولي الدكتور أحمد الشبامي، ومسئولة الملف الفرنسي بوزارة التخطيط والتعاون الدولي وداد الهويدي.