وأوضح المصدر لـ"مارب برس" أن أولئك الذين يفترض إحالتهم للتقاعد يأملون أن يتم تعيينهم ضمن الـ39 سفير الجدد كلاً بحسب انتمائه الحزبي والمناطقي وتوهم وزارة الخارجية الجميع أن لديهم توجيهات عليا للتأجيل التقاعد وفي الحقيقة لا يوجد أي توجيهات من هذا القبيل- حسب المصدر.

وقال المصدر: إن وزارة الخارجية معقل الوظائف الأسرية حيث أصبحت الوزارة للأقارب والأصدقاء ويريدون أن يطبقوا مقولة الرجل المناسب في المكان المناسب بطريقتهم.

وناشد الموظفون الجدد رئيس الجمهورية التدخل لتمكينهم من وظائفهم التي كفلها لهم الدستور والذين عينوا من ضمن نسبة الـ25% بقرار مجلس الوزراء بحسب تخصصاتهم إلى ديوان عام وزارة الخارجية التي رفضتهم بحجج واهية وعددهم 42 من حملة الشهادة الأكاديمية ماجستير وبكالوريوس والحاصلين بعد عناء وطول انتظار على درجات وظيفية.

وتساءل المصدر عَّما إذا كان أمر قبولهم صعباً بسبب أنهم ليسوا من أبناء الدبلوماسيين وذنبهم الوحيد أنهم من أبناء عامة الشعب؟

وتساءل أيضاً: "هل قرارات بتعيين سفراء لليمن في 39 دولة ستنفذ بحسب رغبة وزارة الخارجية أم أنه ستصدر قرارات حازمة من القيادة السياسية تحقق العدالة الانتقالية الأمر الذي ينشده مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سيخرج بعقد اجتماعي جديد يكون معبراً عن ضمير مختلف فئات المجتمع اليمني ويلبي تطلعاتهم وأحلامهم ويحقق مبادئ الدولة اليمنية الحديثة.