وقال الزميل محمد يوسف لـ" مأرب برس " أن نجله أسامة كان يلعب مع الأطفال في الحارة وقبل مغرب اليوم أخبره من كانوا مع الطفل أن سيارة نوع " حبة جيب " مليئة بالمسلحين وصلوا يسألوا عن الزميل محمد يوسف فرد عليهم الأطفال هذا ابنه فنزل مجموعة من المسلحين وأخذوه بالقوة ثم لا ذوا بالفرار.

وأشار إلى أن المعلومات الأولية تشير إلى ان السيارة تتبع فيصل البحر مدير الأمن السياسي بإحدى المحافظات الجنوبية واستدرك قائلا : هذه معلومات أولية غير مؤكدة ونحن الآن طور البحث ونوه إلى أنه ليس بينه خلاف مع أي جهة أو مع أي شخص مطالبا إدارة امن تعز سرعة الكشف عن مصير ابنه والقبض على الجناة لمعرفة دوافع الاختطاف ومحاسبة الخاطفين.