آخر الاخبار

طالب اللقاء الدولة بالقيام بواجبها بإيقاف نزيف الدماء التي تهدر وطالب أحزاب اللقاء المشترك الوقوف لمحاولات إلغاء الهامش الديمقراطي وحرية التعبير

السبت 19 مايو 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 4284

عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الحق تم عقد اللقاء الموسع للحزب بالعاصمة صنعاء برئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ/حسن محمد زيد وحضور كل من العلامة يحيى حسين الديلمي والعلامة محمد أحمد مفتاح والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء فروع حزب الحق بمحافظات الجمهورية وعدد من أعضاء مجلس شورى الحزب باستثناء الإخوة قيادة فرع صعدة بسبب الحرب الدائرة في المحافظة.

وقد عبر حق حزب الحق في بيانه " الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه عن إدانته واستنكاره لما تتعرض له شرائح مختلفة من المواطنين من انتهاكات وفي مقدمة ذلك الاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من خطباء المساجد وطلاب العلم الشرعي وملاحقتهم وطالب بسرعة الإفراج الفوري عنهم ووقف الإجراءات التعسفية التي تستهدف حقهم في ممارسة التعلم والتعليم ونشر قيم التسامح

كما طالب اللقاء الدولة بالقيام بواجبها بإيقاف نزيف الدماء التي تهدر في الاقتتال بين القبائل اليمنية كما هو حاصل في محافظتي الجوف والبيضاء وغيرهما.

وأهاب اللقاء بضرورة تكاتف جميع الأحزاب والقوى الوطنية للتصدي لمحاولات إلغاء الهامش الديمقراطي وحرية التعبير وأشاد بتجربة اللقاء المشترك وأكد على أهمية تعزيز دور الحزب في اللقاء وتنمية العلاقة مع أحزاب اللقاء المشترك والمشاركة بفاعلية أكثر في هيئاته، للعمل على تحقيق برنامج الإصلاح السياسي،لضمان استقرار اليمن والمحافظة على وحدته الوطنية والسياسية التي تعد أهم منجز يمني يستحق كل يمني التهنئة بذكراه العظيمة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام الخالدة.

كما حذر اللقاء من مخاطر ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المشبوهة من ترويج للفتنة المذهبية, واستهداف السلم الأهلي من خلال نشر ثقافة الكراهية والضغائن والنعرات (المذهبية والعنصرية والمناطقية).

وأكد اللقاء على أهمية ضمان الدولة ومؤسساتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني الحق في ممارسة المواطنين لحرية التعبير والتنوع الفكري والسياسي والمذهبي.

وقد أقر المجتمعون في لقائهم الموسع مجموعة من القرارات التي كانت قد اتخذتها اللجنة التنفيذية , حيث انتخب المجتمعون:

الأستاذ/ حسن محمد زيد أمينا عاما للحزب,

والعلامة/ يحيى حسين الديلمي أمينا عاما مساعدا,

والعلامة/ محمد أحمد مفتاح رئيسا لمجلس الشورى .

وتم تكليف الإخوة يمين صالح بايمين رئيس المكتب التنفيذي لفرع الحزب بحضرموت , والأخ حسين زيد بن يحيى ريس المكتب التنفيذي لفرع أبين وعدن بالانضمام إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحزب.

مأرب برس تنشر نص البيان الصادر عن اللقاء الموسع لحزب الحق

(مجلس شورى الحزب)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وآله الطاهرين وأصحابه الراشدين وبعد..

بدعوة من اللجنة التنفيذية لحزب الحق تم عقد اللقاء الموسع للحزب بصنعاء الأربعاء 29ربيع الثاني 1428هــ الموافق 16/5/2007م برئاسة الأخ الأمين العام الأستاذ/حسن محمد زيد وحضور كل من العلامة يحيى حسين الديلمي والعلامة محمد أحمد مفتاح والإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية ورؤساء فروع حزب الحق بمحافظات الجمهورية وعدد من أعضاء مجلس شورى الحزب باستثناء الإخوة قيادة فرع صعدة بسبب الحرب الدائرة في المحافظة.

وفي جو سادته الشفافية وروح الأخوة تم مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بالحزب وبنائه التنظيمي ودوره المستقبلي في الحياة السياسية, كما تطرق النقاش إلى العديد من القضايا الوطنية والإسلامية والقومية. وبالتزامن مع احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى السابعة عشرة لقيام الوحدة اليمنية المجيدة في 22 مايو 90م, وبهذه المناسبة العظيمة يهنئ اللقاء الشعب اليمني بهذه المناسبة العظيمة, والمنجز الوطني الكبير التي كان حزب الحق من الداعين إليها والمتمسكين بها ولقد عبرت مواقف قيادته العلمائية قبل وبعد قيام الوحدة عن رؤية إستراتيجية لحزب الحق الذي أيد بلا لبس قيام الوحدة, ووقف مؤيداً وبشدة للاستفتاء على الدستور, وأسهم في التأصيل للتعددية والحزبية.. وأيد بقوة مشاركة المرأة في نيل حقوقها السياسية والمشاركة في العملية الديمقراطية (مرشحة وناخبة), كما قدم الحزب تأصيلاً شرعياً لدور المعارضة وحقها في تقويم الاختلالات ومكافحة الفساد والانحراف أينما وكيفما وجد.

لقد أكد الحزب ولا يزال على ضرورة صون قيم الوحدة اليمنية ومضامينها في الحرية والعدالة والديمقراطية واحترام الدستور والقانون وحقوق الإنسان, والتعايش والدعوة إلى الحوار في ظل الإيمان بوجود الآخر.. ومن هذا المنطلق الذي جسدته أهداف ومبادئ الحزب, أكد اللقاء إدانته كل الممارسات المسيئة للوحدة الوطنية مشدداً على ضرورة معالجة آثار الصراعات السياسية والحروب الداخلية وطي صفحتها محذراً من توظيف أحداث الماضي الأليم وإسقاطها على الحاضر في الصراع السياسي, ومندداً بكل الدعوات والإثارة الطائفية والمناطقية والعنصرية, داعياً الجميع إلى التصالح مع الذات والنظر إلى المستقبل من منظور المواطنة المتساوية والحقوق المتساوية لكل أبناء اليمن دون تمييز

وفي الاجتماع الذي بدء بآي من الذكر الحكيم, ألقى الأخ الأمين العام كلمة ترحيبية بالإخوة الحضور مؤكداً على أهمية اللقاء والذي يأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل اللجنة التنفيذية لإعادة بناء الحزب بناءً مؤسسياً, بمشاركة الجميع وتعاونهم.

ثم ألقى الأخ الأمين العام المساعد العلامة يحيى حسين الديلمي كلمة أكد فيها على ثوابت الحزب ودوره في الإسهام مع بقية القوى السياسية في تحقيق العدل وضمان الحد الأدنى من فرص العيش الكريم للمواطن اليمني، مركزاً على أهمية أن نتمثل نحن أعضاء الحزب قيم الحزب ومبادئه في سلوكنا،لنكون بالفعل دعاة إلى الحق والخير والعدل

ثم قرأ الأخ محمد المنصور رئيس الدائرة الإعلامية تقرير اللجنة التنفيذية عن نشاطها في الفترة الماضية بخاصة منذ الإعلان الباطل عن حل حزب الحق في 17/3/2007 وأشاد تقرير اللجنة التنفيذية بالموقف المسئول والمبدئي لكل أعضاء الحزب وأنصاره المعبر عن التمسك بشرعية الحزب القائمة, ورفض محاولة حل الحزب المخالف للدستور والقانون.

كما عبر تقرير اللجنة عن الشكر والتقدير للإخوة في تكتل اللقاء المشترك (قيادات وأعضاء) على مواقفهم المبدئية والمسئولة المتضامنة مع الحزب كما عبر عن شكره لأحزاب رابطة أبناء اليمن (رأي) والتجمع الوحدوي اليمني والبعث العربي الاشتراكي والكتاب والصحفيين والحقوقيين الذين رفضوا ذلك القرار الباطل.

وقد وقف اللقاء أمام تطورات الأحداث المؤسفة في صعدة التي يقتل فيها في كل لحظة إما امرأة أو طفل أو شاب أو شيخ أو جندي أو ضابط وعبر عن شديد الأسف لشلالات الدماء التي تسفك والطاقات التي تهدر والموارد التي تبدد والمعاناة الشديدة لمواطني هذه المحافظة المنكوبة. ورحب اللقاء بدعوة الأخ رئيس الجمهورية بوقف نزيف الدماء وحل المشكلة سلمياً متمنياً نجاح بارقة الأمل هذه, للوصول إلى حل يبدأ بوقف إطلاق النار ويكفل إغلاق هذا الملف نهائياً بمعالجة جدية لآثاره وتداعياته على الصعيد الوطني إضافة إلى علاقات اليمن العربية والإسلامية التي تضررت خصوصاً ما يربطنا بالأشقاء في ليبيا وإيران.

كما حذر اللقاء من مخاطر ما تقوم به بعض وسائل الإعلام المشبوهة من ترويج للفتنة المذهبية, واستهداف السلم الأهلي من خلال نشر ثقافة الكراهية والضغائن والنعرات (المذهبية والعنصرية والمناطقية).

وأكد اللقاء على أهمية ضمان الدولة ومؤسساتها المختلفة ومؤسسات المجتمع المدني الحق في ممارسة المواطنين لحرية التعبير والتنوع الفكري والسياسي والمذهبي.

وأدان اللقاء حملات القمع والمصادرة والحجز التي تطال النشطاء الحقوقيين والسياسيين والصحفيين وأصحاب الرأي.

وإزاء ما تتعرض له الحقوق والحريات المدنية في اليمن من ممارسات قمعية وانتهاكات عبر عن إدانته واستنكاره لما تتعرض له شرائح مختلفة من المواطنين من انتهاكات وفي مقدمة ذلك الاعتقالات التعسفية التي طالت المئات من خطباء المساجد وطلاب العلم الشرعي وملاحقتهم وطالب بسرعة الإفراج الفوري عنهم ووقف الإجراءات التعسفية التي تستهدف حقهم في ممارسة التعلم والتعليم ونشر قيم التسامح

وقد استنكر اللقاء المضايقات والقيود التي تستهدف الصحافة المكتوبة والإلكترونية وتقييد حرية امتلاك وسائل الإعلام ومحاولات إيقاف الخدمات الإخبارية الحرة كالتي تعرضت لها (صحفيات بلا قيود وناس برس), وحجب موقع الاشتراكي نت والشورى نت وقبل ذلك مصادرة الصحفية.

كما عبر اللقاء عن تضامنه مع مطالب أساتذة الجامعات وضباط القوات المسلحة وموظفي الطيران اليمني الذين سرحوا من الخدمة العامة بصورة جماعية إلى التقاعد قبل تسوية أوضاعهم المعيشية.

 وحذر اللقاء من مخاطر الارتفاع الجنوني للأسعار التي سيكون لها انعكاسات خطيرة على معيشة الناس وعلى الأمن والاستقرار.

وطالب اللقاء الدولة بالقيام بواجبها بإيقاف نزيف الدماء التي تهدر في الاقتتال بين القبائل اليمنية كما هو حاصل في محافظتي الجوف والبيضاء وغيرهما.

وقد أقر المجتمعون في لقائهم الموسع مجموعة من القرارات التي كانت قد اتخذتها اللجنة التنفيذية , حيث انتخب المجتمعون:

الأستاذ/ حسن محمد زيد أمينا عاما للحزب,

والعلامة/ يحيى حسين الديلمي أمينا عاما مساعدا,

والعلامة/ محمد أحمد مفتاح رئيسا لمجلس الشورى .

وتم تكليف الإخوة يمين صالح بايمين رئيس المكتب التنفيذي لفرع الحزب بحضرموت , والأخ حسين زيد بن يحيى ريس المكتب التنفيذي لفرع أبين وعدن بالانضمام إلى اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للحزب.

وأقر اللقاء تبني عدد من الاتجاهات التي تستهدف تعديل النظام الداخلي بما يضمن تفعيل مشاركة كافة مؤسسات وهيئات الحزب في اتخاذ القرارات والحد من تركز القرارات بيد فرد أو أفراد مهما كانت صفتهم في الحزب وبما يضمن تعزيز وترسيخ ممارسة الديمقراطية داخل الحزب على كافة المستويات , ومشاركة جميع أعضاء الحزب في اتخاذ القرارات وحق النقد والتقييم ليكون الحزب مؤسسة معبرة عن تطلعات أعضائه ومجسدة للديمقراطية بصورة فعلية. وتم إقرار البرنامج الزمني المحددً لعقد المؤتمرات الفرعية وصولاً إلى المؤتمر العام.

وفي الشأن العربي والإسلامي وقف اللقاء أمام الأوضاع الخطيرة التي تمر بها منطقتنا العربية والإسلامية داعياً إلى وحدة الموقف العربي والإسلامي, والتضامن الجدي بوجه الأخطار التي تهدد الأمة ووحدتها, مجددا الرفض لكافة الدعوات والنعرات المذهبية ونزعات التطرف والغلو والانقسامات المذهبية والعرقية التي تروج وتسعى لها جهات مشبوهة بقصد إضعاف الأمة وشرذمتها وأكد اللقاء على ما يلي:

1. دعوة الأشقاء في فلسطين وبخاصة حركتي (حماس وفتح) إلى الوقف الفوري للاقتتال الأهلي وصون الوحدة الوطنية الفلسطينية وأدان القتل والعدوان الصهيوني والاستيطان الممنهج وتغيير الهوية العربية الإسلامية للقدس والأماكن المقدسة الأخرى, ودعا الدول العربية والإسلامية إلى رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني, ورفض التنازل عن أي من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة ومنها حق العودة, مجدداً التأكيد على أن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب والمسلمين الأولى ولا يجوز التفريط بها أو المساس أو التخلي عن نصرة شعبها المجاهد تحت أي ظرف ومسوغ.

2. أدان اللقاء استمرار الاحتلال الأجنبي للعراق, مطالباً بجدولة زمنية لانسحابه وعبر عن الاستنكار والإدانة لجرائم القتل والتفجيرات ذات المنحى الطائفي كما أدان جرائم الاحتلال والاعتداء على المقدسات وكافة أشكال الاستهداف المذهبي والعرقي, وحمل الاحتلال المسؤولية عما يتعرض له العراق وأبناؤه من مآس وفجائع, مطالباً العرب والمسلمين بمساعدة العراقيين للخروج من المحنة والحفاظ على هوية العراق العربية والإسلامية ووحدته شعباً وأرضاً.

3. جدد اللقاء الدعوة إلى التضامن العربي الإسلامي وتفعيل القرارات والمبادرات الصادرة عن القمم العربية والإسلامية للإسهام في معالجة قضايا (لبنان- دارفور- الصومال وغيرها) بعيداً عن التدخلات الأجنبية, والاستفراد بقضايا الأمة الواحدة تلو الأخرى وتدويلها بما يخدم القوى الأجنبية ومخططاتها المشبوهة.

4. هنأ اللقاء الشعب الموريتاني الشقيق بنجاح الانتخابات الرئاسية الديمقراطية في موريتانيا باعتبارها نقطة مضيئة للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة في ليل الاستبداد العربي.

5. وإذ يؤكد اللقاء الدعوة إلى جعل منطقتنا العربية والإسلامية منطقة خالية من الأسلحة النووية فإنه يؤكد على حق الشعب الإيراني الشقيق في تطوير برنامجه النووي السلمي مندداً بسياسة الكيل بمكيالين المتبعة إزاء دول المنطقة في هذا الملف وغيره من قبل الدول الغربية الكبرى.

وفي ختام اللقاء أكد المجتمعون على أهمية الدعم الذي تلقوه ويتلقونه من أعضاء الحزب وأنصاره ومن الشخصيات الوطنية المؤمنة بالديمقراطية والتعددية وضرورة حماية التعددية السياسية والحزبية من خلال حماية مؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها الأحزاب والمنظمات الجماهيرية من محاولة بعض القوى والشخصيات النافذة إلغاء وهدم أسس التعددية السياسية والنظام الديمقراطي .

 وأهاب اللقاء بضرورة تكاتف جميع الأحزاب والقوى الوطنية للتصدي لمحاولات إلغاء الهامش الديمقراطي وحرية التعبير وأشاد بتجربة اللقاء المشترك وأكد على أهمية تعزيز دور الحزب في اللقاء وتنمية العلاقة مع أحزاب اللقاء المشترك والمشاركة بفاعلية أكثر في هيئاته، للعمل على تحقيق برنامج الإصلاح السياسي،لضمان استقرار اليمن والمحافظة على وحدته الوطنية والسياسية التي تعد أهم منجز يمني يستحق كل يمني التهنئة بذكراه العظيمة التي تمر بها بلادنا هذه الأيام الخالدة.

حفظ الله اليمن والأمة العربية والإسلامية من كل شر ومكروه،وحقن الله دماء الأبرياء،عاشت اليمن حرة موحدة.والحمد لله رب العالمين وصلى وسلم على سيدنا محمد وآله الطاهرين

صدر عن اللقاء الموسع للجنة لقيادات حزب الحق

(أعضاء مجلس شورى حزب الحق)

صنعاء29 ربيع الثاني 1428هـ

الموافق 16/5/2007م