بدأت بالعاصمة السعودية الرياض اليوم ، فعاليات اجتماعات اللجنة العسكرية اليمنية السعودية المشتركة برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة بالجيش اليمني اللواء الركن أحمد علي الأشول و رئيس هيئة الأركان العامة السعودي الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيل.

ويأتي هذا الاجتماع بعد  مقتل اثنين من حرس الحدود السعودي في كمين نُصب لإحدى الدوريات الأمنية يوم أمس بمحافظة شرورة جنوب البلاد على الحدود مع اليمن.

وأضاف أن عشرة من مهاجمي دورية الأمن كانوا متهمين في قضايا إرهابية وتم إطلاق سراحهم في وقت سابق.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، فقد صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن إحدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران، تعرضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة وذلك عند الساعة 4.50 دقيقة من فجر اليوم الاثنين، نتج عنه مقتل كل من الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي، والجندي أول محمد بن حسن علي منيع.

وقال "تمكن رجال الأمن من متابعة هؤلاء المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية وتبادل إطلاق النار معهم والقبض عليهم وعددهم 11شخصاً بعد إصابة 4 منهم بإصابات بليغة، 10 منهم سعوديون، إضافة إلى يمني".

واعرب رئيس هيئة الاركان في الجيش اليمني عن تمنياته بأن تحقق هذه الاجتماعات للجنة العسكرية المشتركة الغايات والأهداف المنشودة خاصة تعزيز التعاون في الجوانب الأمنية وتأمين الحدود المشتركة لما من شأنه الحد من الجريمة ومكافحة الإرهاب وتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتأهيل.

من جهته أشاد رئيس هيئة الأركان السعودي بمستوى العلاقات السعودية اليمنية المتميزة وتناميها وصولاً إلى التآخي والعمل الجماعي المتقن والمتميز. مشيرا إلى أن أمن السعودية واليمن واحد وان هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للخطوات السابقة والتي ساهمت في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وتضمن الاجتماع الثنائي بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بين الجانبين استكمال المناقشات للموضوعات المدرجة على جدول الأعمال حيث أبدى الجانبان ارتياحهما لما حققته اللجنة العسكرية المشتركة واللجان المنبثقة عنها من نتائج متميزة وما تبذله من جهود تكللت بالتوفيق والنجاح والقدرة على تجاوز كافة الصعوبات والعوائق.