عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه
هل هو صحيح أن تنظيم القاعدة وأنصار الشريعة في اليمن تعززت مواقعهما كثيرا خصوصا بعد رحيل علي عبد الله صالح؟ فهل من المتوقع تزايد وتيرة أعمال العنف المسلح سعيا إلى الاستحواذ على مناطق أخرى في اليمن؟ أم أن توطد أطناب القاعدة في اليمن ما هو إلا أسطورة تروجها عائلة صالح لضمان استمرار المساعدة الاقتصادية والعسكرية الطائلة من الولايات المتحدة والمملكة السعودية؟
معلومات حول الموضوع:
يُستـَدل من التفجيرات الإرهابية الصارخة والعمليات القتالية الطاحنة ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتنظيمات المرتبطة به باتت في الآونة الأخيرة تمثل مشكلة خطيرة بالنسبة للقيادة اليمنية الجديدة. وقد نشأ انطباع وكأن الربيع العربي والأزمة السياسية في هذه البلاد وغياب الإستقرار الذي نجم عنهما يقدم خدمة للجماعات الإسلاموية المتطرفة. فقد استخدمت هذه الحركات الموقف لتقوية مواقعها وتمكنت من السيطرة على عدد من المحافظات. وكثفت الجماعات الإسلامية تجنيد اعضاء جدد ونجحت في فتح معسكرات اضافية لتدريبهم وخصوصا في محافظة أبيان التي اعلنتها القاعدة إمارة اسلامية.
الا ان هناك رأيا آخر بخصوص الموقف في اليمن يقول إن حاشية الرئيس السابق علي عبد الله صالح لا تنوي التنازل نهائيا عن السلطة ولا الموافقة على تقليص نفوذها في البنى السلطوية. ولذلك بالذات يبالغ أقرباء صالح وانصاره في خطر القاعدة، كما يقول هذا الرأي، لكي يحولوا دون اصلاح وتطهير الجيش والقوات الأمنية . والى ذلك تأمل قيادات الدوائر الأمنية اليمنية في زيادة الإعتمادات المالية والمساعدات العسكرية من جانب المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.
كما تتوارد أخبار عن تزايد نفوذ ايران وعملائها في زعزعة استقرار اليمن الى جانب نشاط الجماعات السنية المتطرفة. ولا يستبعد ان تعمد الولايات المتحدة، بسبب ذلك، الى توسيع تواجدها العسكري في اليمن وتعاونها مع المملكة العربية السعودية لوضع تدابير التصدي للمخاطر والتهديدات المتزايدة.