آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

إشهار كتاب مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية

الأربعاء 16 مايو 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - سبا
عدد القراءات 23820
 
نظمت وزارة الثقافة اليوم حفل إشهار وتدشين توزيع كتاب "مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية " الذي نفذه مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية (جي آي زد) بالتعاون مع وزارة الثقافة والهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية والهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني. 

وفي حفل الإش هار الذي حضره عدد من الوزراء والسفراء والمسؤولين نوه وزير الثقافة الدكتور عبد الله عوبل بأهمية مخطط الحفاظ وإسهامه في الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية بصورة منتظمة ومتكاملة مع تأكيده على أن هذا المخطط لن تتوفر مقومات نجاح تنفيذه إلا بوجود قانون المدن التاريخية الماثل حالياً أمام مجلس النواب والذي تسعى الوزارة جادة على استصداره.

وأشار إلى ما تعرضت له المدينة مؤخرا من عوامل الزمن وعشوائية البناء وجلافة التعامل ما أدى إلى تشويه وجهها الجميل وإصابتها بشتى العلل وحشرها في زاوية ضيقة في قائمة التراث العالمي وجعلها مهددة بالسقوط من هذه القائمة .

واستعرض الوزير عوبل جهود وزارة الثقافة في الحفاظ على مدينة زبيد وإنقاذها وإخراجها من القائمة المهددة بالخطر بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والمحلية المعنية بإنقاذ مدينة زبيد والحفاظ عليها وذلك من خلال ترميم المعالم التاريخية وتطوير البنية التحية للمدينة وتنظيم إمدادها بالخدمات الأساسية من مياه وصرف صحي وكهرباء وطرق وغيرها من الخدمات بطريقة منهجية منظمة تمنع حدوث أية أضرار للمعالم التاريخية وتضمن تنمية حضرية لزبيد والحفاظ على هويتها التاريخية وأصالتها الثقافية.

ونوه الدكتور عوبل بدور كافة الجهات العاملة على انقاذ مدينة زبيد والحفاظ على موقعها في قائمة التراث العالمي .. وحث الجميع على ضرورة مضاعفة الجهود للحفاظ على زبيد التاريخية باعتبارها درة بهية لا ينبغي أن تتوارى في غياهب النسيان.

من جانبه حذر أمين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور أحمد المعمري من استمرار مخالفات البناء العشوائي في زبيد وخاصة في الآونة الأخيرة وما وصفه بالاستهتار إلا مسؤول من قبل بعض المتنفذين وإعاقتهم لمشروع الحفاظ على زبيد،من خلال قيامهم بالبناء العشوائي بالمدينة التاريخية،وتشويه بعض المعالم التاريخية التي أنفق على ترميمها ملايين الدولارات،وعدم التزامهم بقانون هيئة المدن التاريخية، علاوة عن الاستحواذ والتحايل على بعض مشاريع الحفاظ على زبيد للمصالح الشخصية دون مراعاة الصالح العام للمدينة التاريخية التي تتوجه نحوها أنظار العالم.

ولفت المعمري إلى إن هذه المخططات رغم ما بذل فيها من جهود إلا أنه اقتصرت على أجزاء من مدينة زبيد التي أدرجت كوحدة متكاملة ضمن قائمة التراث العالمي، ولم يظهرها الكتاب كما كانت في الثمانينيات مدينة ووحدة تراثية وتاريخية متكاملة، مؤكدا أن زبيد ليست بحاجة إلى خارطة ومخطط حفاظ على ورق بقدر ما هي بحاجة إلى إجراءات جادة وعملية للنهوض بمكانة وواقع زبيد التاريخية من خلال استكمال الخدمات بوحدة الجوار البديلة، وإصدار القانون، ومساعدة المواطنين للحفاظ على مدينتهم بصورة جادة.

من جهته أكد السفير الألماني بصنعاء أهمية تضافر الجهود الشعبية والرسمية للحفاظ على زبيد التاريخية ، كماا انه لا يمكن أن تنجح عملية الحفاظ على مدينة زبيد ما لم تترافق ودعم وتحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية لهذه المدينة، مستعرضاً أوجه الدعم الألماني المقدم للحفاظ على مدينة زبيد عبر منظمة الـ جي آي زد والصندوق الاجتماعي للتنمية والجهود المبذولة في هذا الصدد منذ2007 م.

بدوره استعرض القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للمدن التاريخية جميل شمسان، المراحل التي مرت بها مدينة زبيد التاريخية منذ إدراجها في قائمة التراث العالمي في عام 1993 م، وأسباب إدراجها ضمن القائمة المهددة بالخطر، وخطوات الحفاظ عليها منذ قرار رئيس الوزراء عام 2006م وحتى اليوم ،معتبرا ان ما يهدد المدينة عدم وجود مخطط الحفاظ وغياب الإدارة المناسبة .

 

وأعلن عن إطلاق حملة وطنية ودولية لحماية مدينة زبيد التاريخية تسبقها حملة إعلامية مزمنة ومكثفة داخليا وخارجيا.

 

فيما استعرض مدير مشروع التنمية الاقتصادية للمدن التاريخية (جي آي زد) فرع زبيد المهندس نبيل منصر محتويات كتاب المخططات والذي تم إعداده وفق متطلبات منظمة (اليونسكو) فيما يتعلق بأي مدينة يتم ضمها إلى قائمة التراث العالمي لضمان تنمية حضرية للمدينة والمحافظة على هويتها التاريخية، وما اشتمل عليه من خرائط شاملة للحفاظ على المدينة التاريخية، وإرشادات عن طرق ترميمها وصيانتها والحفاظ على طابعها المعماري الأصيل.

وأقيم على هامش الفعالية معرض ضم عددا من الخرائط والمخططات التي ضمها كتاب مخططات الحفاظ على مدينة زبيد التاريخية والتي تحدد أنواع الفراغات في المدينة التاريخية وأنواع المباني وتصنيفاتها وقطاعات المدينة بالإضافة إلى تحديد أنواع التدخلات المستقبلية ومخططات التوسعة اللازمة للمدينة.

 
 
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة سياحة وأثار