المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
المشروع الذي ينفّذ في مدينة عدن على مدى 6 أشهر, يهدف إلى إعداد 20 شابًا وشابة من 6 محافظات يمنية (عدن، لحج، أبين، صنعاء، تعز و الحديدة) عبر بناء قدراتهم القيادية والتدريبية بما يعزز من الدور الشبابي في مناصرة السياسات المتعلقة بالشباب لدى الحكومة اليمنية.
و صرح نشوان العثماني - المدير التنفيذي لمؤسسة بيت النور - إن المشروع يكتسب أهميته من خلال الشريحة الاجتماعية التي يهتم بها, مشيرًا إلى أن الشباب يشكلون العمود الفقري في المجتمع اليمني والذين كان وسيكون لهم دورًا بارزًا على كافة الأصعدة.
كما أكد العثماني أن بناء القدرات القيادية والتدريبية للشباب سيسهم في بناء وتطوير مقدرة الشباب على فهم واستيعاب السياسات الحكومية المتعلقة بهم بما يسهم في تكوين الوعي السياسي عند الشباب في المستقبل على نحو أمثل, خصوصًا وأن اليمن تدخل منعطفًا تاريخيًا سياسيًا غير مسبوق لعب الشباب في جزء كبير منه دورًا محوريًا خلال الآونة الأخيرة.
ومن المقرر أن يختتم المشروع أنشطته التدريبية بمنح مالية صغيرة يستفيد من أنشطتها حوالي 200 شابًا وشابة من المحافظات الست المذكورة سابقًا.
الجدير بالذكر أن مؤسسة «بيت النور» تأسست ب في بداية عام 2010، وهي مؤسسة غير حكومية مستقلة، تهدف إلى التأثير وإحداث تغيير اجتماعي إيجابي في المجتمع من خلال إيجاد قيادات فاعلة، وبناء القدرات بما يتواكب مع التنمية ومتطلباتها. تهتم المؤسسة ايضاً ببناء قدرات شريحتي الشباب والمرأة لتعزيز دورهما في المجتمع اليمني المدني بما يؤدي إلى إحداث تغيير اجتماعي وبناء التنمية في البلد.