أعلنت رابطة النهضة والتغيير – وهي ائتلاف سلفي مؤيد للثورة – مشاركتها في الانتخابات وحثها لأعضائها في المحافظات على المشاركة الفاعلة وحشد الجهود لإنجاح هذه الانتخابات.

وقالت الرابطة في بيان لها: " إن رابطة النهضة والتغيير تدعو أعضاءها في الحركات الشبابية الثورية السلفية في ساحات صنعاء وعدن وتعز والمكلا وإب والحديدة، وجميع المواطنين اليمنيين للمشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية والحث على المشاركة فيها ".

مضيفةً بأن "نجاح تلك الانتخابات تعني انتهاء فترة حكم سابقة، وابتداء فترة جديدة تتخلص اليمن فيها من مظلة الفساد التي كانت تحمي الفاسدين، وتمنع مساءلتهم، وتبحث عن المبررات لهم, كما أن مرحلة ما بعد الانتخابات ستكون – إن شاء الله- مرحلة بناء وتخفيف من الفساد، واستقرار أمني واقتصادي وسياسي في البلاد، رغم المحاولات الحثيثة لأزلام النظام وأعوانه وبعض القوى الطائفية والليبرالية التي تسعى في بلادنا فسادا."

وقالت الرابطة بأن "انتخاب رئيس جديد لليمن لا يعني تحقيق الثورة الشعبية اليمنية لجميع أهدافها، وإنما قطع مشوار مهم في تحقيق تلك الأهداف، مع السعي الدائم للنهضة والتغيير نحو الأفضل بالاستعانة بالله عز وجل، وذلك بتطبيق شرعه، وتنفيذ أمره، وتحقيق العبودية له، والمتمثلة في إقامة الحق والعدل والشفافية والسعي في إصلاح حياة الناس وشئونهم كافة التعليمية والصحية والأمنية والقضائية والإدارية والمالية وغيرها".

الجدير بالذكر أن رابطة النهضة والتغيير وبحسب أدبياتها: ائتلاف واسع بين حركات شبابية سلفية وقيادات وعلماء مؤيدين للثورة الشعبية اليمنية في التيارات السلفية الرئيسة (الإحسان والحكمة) حيث شارك هذا الائتلاف منذ انطلاق الثورة مطلع فبراير الماضي ولها العديد من الفعاليات, والمشاركات في العديد من الأنشطة الثورية, وبحسب قيادة الرابطة فإنها في طور دراسة تأسيس عمل سياسي سلفي يمني.