آخر الاخبار

أول دولة أوروبية تعلن استعدادها اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو ووزير دفاعه الباحث اللواء الركن إبراهيم حيدان ينال درجة الزمالة من الأكاديمية العسكرية العليا - كلية الدفاع الوطني طهران توجه المشاط بإلغاء جيمع احتفالات عيد الوحدة في مناطق المليشيات والاخير يعترف بالإهانة ويوجه رسالة توسل للسعودية شقيق زعيم المليشيا الحوثية يدفع بقوات ضاربة باتجاه محافظة الجوف لحصار قبائل الفقمان .. ورجال القبائل يبدأون تحركا مسلحا للتدخل مفاجأة حوثية من نوع خاص لـ التجّار في صنعاء بمناسبة عيد الوحدة رسائل الفريق الركن علي محسن الأحمر الى أبناء اليمن بخصوص عيد الوحدة اليمنية في ذكراها 34 الإدارة الأمريكية تعلن عن علاقتها حول مقتل الرئيس الإيراني ومرافقيه تحرك أمريكي جديد يشمل ثلاث دول خليجية بخصوص عملية السلام فى اليمن والوقف الفورى لهجمات الحوثيين حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين

أي معنى يبقى لليمن إن صار يمنين أو أكثر.. وإن لم يبق واحداً وقوياً، لا ميزة لجنوبي على شمالي أو العكس

الخميس 09 فبراير-شباط 2012 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الخليج
عدد القراءات 13566
 
 

أي معنى يبقى لليمن إن صار يمنين أو أكثر؟ إنه يؤخذ إلى مكان آخر، إلى المكان الذي يراد للأمة كلها أن تؤخذ إليه، وهو تجزئة المجزأ ورسم خرائط جديدة، وليس إلى “زيادة عدد الأعضاء” في الأمم المتحدة، كما يتهكم المتهكمون بسخريتهم المريرة من الواقع المر الذي يُراد أن تنحدر إليه المنطقة العربية؟

وإن لم يبق اليمن واحداً وقوياً، ولكل بنيه، لا ميزة لجنوبي على شمالي أو العكس، ولا ميزة لمنطقة أو محافظة على أخرى، فما معنى التغيير الذي يتغنى به التغييريون، خصوصاً أن المسّ بالوحدة يعني تغييراً فعلياً ولكن إلى الوراء، وفي الاتجاه المغاير للواقع الذي يقتضي أن يكون اليمن واحداً ونقطة على السطر؟

مع ذلك، لا بد من دراسة تجربة العقدين الماضيين بكل عناية، ومن الجهات كافة، خصوصاً في ظل الشكوى التي تردد صداها في غير مكان، داخل اليمن وخارجه، ومفادها أن الوحدة لم تكن جاذبة بل طاردة، وأن الجنوب كان مظلوماً، وأن الحزب الحاكم، حزب الرئيس المنتهية صلاحياته علي عبدالله صالح، لم يكن متوازناً، بل تفرّد ولم يعامل اليمنيين بعين واحدة، وكان ينظر إلى الجنوب باعتبار أنه “ضمّه” إلى الشمال بالقوة .

لكن صالح وحزبه لم يعودا في السلطة الآن بعد ثورة 11 فبراير/شباط، وأن اليمن مقبل على خلط أوراق وفرز خريطة سياسية جديدة اتكاء على وقائع سياسية جديدة، وثمة من يرى في ذلك دافعاً إلى العمل لإحداث التغيير النوعي المطلوب، ولكن على أساس التمسك بوحدة اليمن، ليتحقق الأمل بأن يكون “اليمن السعيد”، وهذا لن يتم إن لم يكن موحداً وقوياً وقادراً على إعادة بناء نفسه على أسس سليمة ترضي الجميع، من خلال مشاركة لا تميز أحداً عن آخر، وتنمية لا تفرق منطقة عن أخرى .

اليمن كبير بوحدته، كبير على المستويات كافة، وها هي تجربة انفصال الجنوب عن السودان ما زالت ماثلة . الدولة الوليدة المنفصلة متعثرة ومشكلاتها الداخلية ومع الوطن الأم لا تحصى . ومسؤولية اليمنيين الآن، والنظام الجديد في طور الولادة، مطالب بأن يكون عادلاً، فالعدل أساس الملك، وأن يكون جاذباً للجميع، يمثل الجميع ومن صناعتهم، ولا يقتصر التغيير على رأس النظام فقط، وهذا ما يجب قطع الطريق إليه منذ البداية .

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة