آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ذمار مقفلة أمام الشمس الحارقة والقلوب الحاقدة .. حديد للسياحة، وتذكير بكارثة كول وتخويف من القوى الظلامية.. وكلية للزيديه

السبت 16 سبتمبر-أيلول 2006 الساعة 07 مساءً / مأر ب برس - نيوز يمن
عدد القراءات 2962

قبيل ثلاثة مهرجانات هي آخر ماتبقى لمهرجانات حملة مرشح المؤتمر الشعبي العام الانتخابية، وبعد يوم من الراحة نظمت محافظة ذمار مهرجانا نافس مثيلتها في حضرموت تنظيما، وعدن من حيث البذخ الدعائي، ولكن لافتاته كانت الأكثر مناطقية بين ماسبق من مهرجانات. حيث تعدمت كل منطقة أن تظهر حضورها بلافتات غطت حتى الجبال المحيطة بالمهرجان.

ومع بدء المرشح الرئيس علي عبدالله صالح كلمته تدفقت عشرات الآلاف من القطع الورقية المقصوصة على هيئة شعار المؤتمر الانتخابي "الخيل" من أعلى المنصة والتي كتب عليها كافة أسماء مديريات محافظة ذمار.

وبدى حرص المنظمين على منع الإرباكات، حيث أوقفت كافة سيارات المشاركين في المهرجان بعيدا عن ملعب المدينة الذي استضاف المهرجان، حيث أخليت لها ساحات جامعة ذمار التي غطيت بوابتها بلافتة ضخمة حملت إسم فرع المؤتمر الشعبي في محافظة ذمار. وازدحمت المدينة بسيارات الوافدين من محافظات عمران وصنعاء من أبناء وصاب وعتمة التابعتين لذمار.

وبدأ أفراد الشرطة والأمن المركزي وجنود الحرس الجمهوري الذين كانوا أكثر حضورا من أي مهرجانات سابقة، بصرف المتدافعين صوب المهرجان قبيل بدء كلمة صالح لازدحام الملعب.

واختار منظمو الاحتفال أن تكون وثيقتهم الوحيدة التي وزعت عبارة عن كتيب حوى قصائد لشعراء ذماريون يدعمون الرئيس صالح في حملته، كما ألقى محمد حمود الموشكي الذي غالبا ما شوهد في فعاليات للتجمع اليمني للإصلاح، قصيدة في المهرجان لدعم صالح.

وتعمدت المرأة في كلمتها أن تحمد الله الذي حرر الناس بالإسلام من "عبادة الشمس"، كتعريض بالشعار الانتخابي لحزب الإصلاح.

وللمرة الأولى يوجه صالح تحية "من القلب إلى القلب إلى كل أب وكل أم والى كل طفل وأخ وأخت".

مؤكدا أنه يعرف "حق المعرفة أن محافظة ذمار مقفلة أمام الشمس الحارقة والقلوب الحاقدة".

ولأنعه المهرجان الأول بعد حادثتي حضرموت ومأرب "الكبير والمزعج الذي نفذته عناصر إرهابية من القوى الظلامية" حسب وصف صالح، فقد اعتبر مرشح المؤتمر أن الحادث هدفه "إحداث بلبلة داخل الوطن وهو يعيش عرساً ديمقراطياً.. من اجل تدمير منشآت النفط وتدمير الغاز في مأرب" مضيفا "ولكن رجال القوات المسلحة والأمن الأبطال تصدوا لتلك الجريمة الشنعاء وقتلوا أولئك الخونة" معلنا رصد خمسة ملايين ريال لكل من ألقى القبض أو أدلي بمعلومات تساهم في القبض على إرهابي". ومثلها للجنود الذين تصدوا للحادثة الأخيرة التي قتل فيها إرهابيين. قائلا إنهم "أعداء التنمية والاستقرار كانوا يريدون أمس تفجير خزانات النفط في محافظة حضرموت التي سعتها ثلاثة ملايين ونصف برميل ،وتفجير خزانات الغاز بمأرب التي كان مخزوناً فيها ما يقارب 1800 طن، وكانت ستحدث أزمة كبيرة في الشارع اليمني ،ولكن رجالكم الأوفياء من القوات المسلحة والأمن لقنوهم درساً لن ينسوه".

وعبر صالح عن أسفه لـ"تصريحات بابا الفاتيكان التي تجنى فيها على الإسلام والمسلمين وعلى نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم)" قائلا "إننا ندين تلك التصريحات وسننظر في علاقتنا مع الفاتيكان وعلى بابا الفاتيكان أن يقدم اعتذاراً للأمة الإسلامية وإلا سنعيد النظر في علاقتنا معهم" داعيا "الأمة العربية والإسلامية أن تعيد نظرها في العلاقة مع الفاتيكان".

وتحدث صالح عن ماتبقى من حملة التنافس قائلا "أمامنا ثلاثة أيام من الأعراس الديمقراطية الجميلة .هذا العرس الديمقراطي الذي أرسينا قواعده ويتكلم فيه المتنافسون على حد سواء عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة ولن تضيق صدورنا على الإطلاق فليقولوا ما يريدون".

لكنه انتقد الداعين إلى "التغيير إلى المجهول"، معلنا عن "إنشاء كلية للعلوم الشرعية في جامعة ذمار" وهي إشارة للتعليم الزيدي الذي تأثر المهتمين به جراء حرب صعده الأخيرة.

 

عدن.. جبل حديد للسياحة، وتذكير بكارثة كول وتخويف من القوى الظلامية

وكان صالح قد عاد لصنعاء مساء الخميس بعد ترحال لأسبوعين في المحافظات.

وفي آخر مهرجاناته الخميس، وللمرة الأولى منذ بداية مهرجاناته الانتخابية ظهر إرباكا غير محدد السبب في مهرجان المؤتمر الشعبي العام. وانعكس حتى على خطاب صالح الذي كرر الجمل أكثر من مرة وتأتأ في نطق بعض الكلمات أكثر من ثلاث مرات.

ولم يستطع البذخ الواضح بصمات القطاع الخاص فيه، ومحاولات قيادات فرع المؤتمر تحويل إستاد 22 مايو وكأنه أحد مقرات حملة انتخابية أميركية من منع خفوت خطاب المهرجان.

بذخ المهرجان تبدى بمطبوعات (كتب بمختلف الأحجام، وصحف ومطويات)، مع منشورات عن برامج مساندة لحملة ترشيح علي عبدالله صالح لأكثر من عشرة أيام في خيمة مناصرة ضمت محاضرات وندوات وسهرات أدبية وشعرية.

ورفرف قرابة 200 علم للجمهورية اليمنية والمؤتمر الشعبي على ساريات زينت جدار ملعب 22 مايو، وتوزعت أكثر من 58 ملصقا كبيرا أبرزها الذي غطى واجهة المنصة وحمل توقيع المركز التجاري لبيع السيارات.

وكانت مفاجأة المهرجان كلمات نائب رئيس دولة الانفصال عبدالرحمن الجفري الذي عاد قبل يوم واحد إلى مدينة عدن معلنا ترشيح حزبه رابطة أبناء اليمن للرئيس صالح الذي قال أنه ليس "هناك أفضل منه للرئاسة".

إضافة إلى كلمة أحد القادة التاريخيين للعمل الإسلامي، وعضو مجلس شورى التجمع اليمني للإصلاح محمد عبدالرب جابر الذي ألقى كلمته قاعدا على كرسيه لكبر سنه.

وفي كلمته تحدث صالح عن عدن التي رفع فيها علم الوحدة، والتي احتضنت الرعيل الأول من رواد الحركة الوطنية. قائلا إنها المدينة الاقتصادية للجمهورية اليمنية.

داعيا الناخبين إلى اختياره رئيسا لفترة قادمة قائلا أنه "إذا ولا سمح الله.. أن تأتي القوى الظلامية سوف تتجمد الحياة، سوف توقف الحياة تماماً.. سوف تتوقف التنمية تماماً.. لن تأتي الاستثمارات لا محلية ولا عربية ولا أجنبية".

واشتكى من تأثير الإرهاب قائلا "حصل ضرراً كبيراً في الجمهورية اليمنية نتيجة أعمال الإرهاب، لما تعرضت له الباخرة "كول" الأمريكية، التي فجرت على أيدي الإرهابيين في عدن..حصل ضرراً كبيراً في الاقتصاد الوطني".

واعدا "بعد الانتخابات الرئاسيةط بـ"إصلاحات كبيرة في المجال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي" قائلا "سوف يتم إصلاح كل الإختلالات التي رافقت مسيرة الوحدة من قبل المتنفذين، وسوف يتم استئصال كل الأمراض التي رافقت مسيرة الوحدة وصفحة جديدة مع كل القوى الخيرة والقوى الوطنية في الساحة اليمنية".

معلنا أن "جبل حديد الذي حصلت فيه بعض التفجيرات نتيجة لإعطاب ذخائر مخزونة من أيام الإنجليز، وما بعد الإنجليز.. الآن أمرنا إخلاء جبل حديد من الذخائر، وأن يكون مرفقاً سياحياً لمدينة عدن".

مؤكدا أنه سيعمل "خلال الفترة القادمة على معالجة ما تبقى من الصراعات الشطرية ومن الأحداث الأخيرة أياً كان نوعها، أياً كانوا من المنقطعين من العسكريين والمدنيين والذين لحق بهم ضرر في أراضيهم ومساكنهم".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن