مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
كشف مصدر محلي بمحافظ ذمار (وسط اليمن ) قيام مجهولين بتدمير أجزاء لمعبد اثري بمنطقة حمة ذياب الأقمار مديرية ميفعة عنس خلال الأسابيع الماضية, والذي تم الكشف عنه من خلال مسوحات أثرية أجرتها كوادر الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات خلال الموسميين الأثريين والذي تم خلالها الكشف عن أجزاء من المعبد والذي يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية.
وأشار المصدر إلى أن فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات أبلغت الجهات الأمنية بالمديرية, لضبط مرتكبي الجريمة التي تعد من الجرائم الجنائية التي يعاقب عليها القانون, والمتمثلة بإزالة اثر نهائيا, مطالبا بسرعة ضبط وإحالة الجناة إلى النيابة العامة لاتخاذ لإجراءات الرادع بحقهم كونهم قاموا بإزالة احد المعالم التاريخية البارزة والتي لا تقدر بثمن.
وبين المصدر أن الجناة قاموا بإزالة وتدمير الأجزاء الهامة من المعبد المكتشف خصوصا المعالم البارزة للمعبد كالسلم الحجري البارز وعيرها من المكونات, وهو ما افقد الموقع قيمته التاريخية.
وداعا الأجهزة الأمنية إلى مساندة الجهات الأثرية في حماية المواقع الأثرية وضبط من يقوم بالاعتداء عليها باعتبارها ثروة تخص الإنسانية, والحفاظ عليها واجب مختلف الشرائح الاجتماعية.
وكانت الهيئة العامة للآثار نفذت خلال العاميين الماضيين عدد من المسوحات الأثرية وتنقيبه في منطقة حمة ذياب الأقمر بمديرية ميفعة عنس كشفت من خلالها عن أجزاء لمبنى اثري يعتقد انه معبد يعود تاريخه إلى الفترة ما بين القرنين الثاني أو الثالث الميلادي والتي عرفت بعهد الممالك العربية الجنوبية, حيث احتوى المبنى على عناصر زخرفيه تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها من الرموز و التي تشير إلى اله القمر (المقه ) , ويتكون المبنى من حجرات و مرافق خدمية أخرى, من المتوقع أنها استخدمت لتقديم القرابين,وعثر في الموقع على تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش وعلى صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من اللقى الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق مرسوم عليها ثورين متقابلين بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة (شجرة الحياة) .