إسرائيل تنسف مبنى السفارة الإيرانية في سوريا بالصواريخ ومقتل قيادات عليا في الحرس الثوري الإيراني

الإثنين 01 إبريل-نيسان 2024 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 1788

 

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد قوة القدس في سوريا ولبنان، ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية في المزة في العاصمة دمشق، وسط معلومات عن مقتل قائد فيلق القدس في الضربات ذاتها.

وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أفادت بمقتل محمد رضا زاهدي، وهو ضابط كبير في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني في الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق .

ويشرف زاهدي على فريق نشر معدات الدفاع الجوي في سوريا.

من جهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن هذا الهجوم استهدف جزءا من المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية ومقر إقامة السفير.

وحسب التقارير، لم يصب حسين أكبري، سفير إيران في دمشق، وعائلته في الهجوم.

وأفادت الوكالة بأن 6 أشخاص «استشهدوا» في هذا الهجوم.

وكان مصدر عسكري سوري قد أفاد « أنه في حوالي الساعة الخامسة من مساء اليوم الإثنين، شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق».

ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصدر قوله: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله و»استشهاد» وإصابة كل من في داخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض.

مصدر عسكري واسع الاطلاع، قال لـ «القدس العربي» إن القصف أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم 3 قيادات عرفت هويتهم حتى الآن، وهم قائد قوات الحرس الثوري محمد رضا زاهدي، وهو قائد الوحدة 2000، ونائبه، إضافة إلى العميد حسين أمير الله رئيس أركان الحرس الثوري في سوريا ولبنان.

وأضاف: «القصف كان محددا ضد مجموعة قيادة الدفاع الجوي والطيران المسيّر في سوريا ولبنان، وهم المسؤولون عن قصف قاعدة ايلات أمس (الأحد)».

وقالت وسائل إعلام إيرانية إن السفير الإيراني وعائلته بصحة جيدة بعد العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.

وفي تلميح لمسؤوليتها عن العملية، من دون الاعتراف المباشر بذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم قصف مبنى سفارة إيران في دمشق بل مبنى مجاور كان بمثابة مقر عسكري للحرس الثوري.

من جهته قال «البيت الأبيض» إن واشنطن على علم بتقارير عن غارات إسرائيلية على سفارة إيران في دمشق