آخر الاخبار

كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه توجيه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي..و الديون تسجل مستوى قياسياً جديداً يوم جديد في أعنف الموجهات بين روسيا وأوكرانيا وهجوم جوي غير مسبوق على منشآت طاقة بأوكرانيا الجيش الأميركي يعلن عن هجوم ب 3 مُسيَّرات أطلقهما الحوثيون فوق خليج عدن ويكشف التفاصيل السعودية تعلن عن قيمة الغرامة المالية على مخالفة من يضبط داخل مكة والمشاعر دون تصريح حج رداً على تهديدات استفزازية لمسؤولين غربيين ..ما هي الأسلحة النووية التكتيكية التي ستستخدمها روسيا في تدريباتها العسكرية تعرف على أعراض وعلامات جرثومة المعدة وطرق علاجها قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة

ابنة راشد الغنوشي تخرج للمواجهة مع تيار أبو ظبي والقاهرة وتتحدث عن ماكينة الانقلاب

الثلاثاء 03 أغسطس-آب 2021 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-غرفة الاخبار
عدد القراءات 5983

 

هاجمت سمية، ابنة رئيس مجلس التونسي، وسائل إعلام إماراتية ومصرية وتونسية، ووصفتها بأنها "ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل"، بعد نشر إشاعات عن امتلاكها ثروة بـ 345 مليار دينار تونسي (أكثر من مليار دولار)، وعملها بوظيفة "مربية أطفال منزلية" في بريطانيا.

وقالت سمية في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك: "سيل جارف من الأكاذيب لا يتوقف، آخرها أن سمية الغنوشي كانت في بريطانيا تشتغل babysitter بمدينة برمنجهام، ثم تحولت بعد الثورة إلى مليارديرة تمتلك 345 مليون دينار".

وأضافت: "لم تترك مرأة الأعمال الخارقة هذه مجالا لم تضع عليه يدها، من تجارة الخرفان والحليب والمجوهرات، إلى التحكم في الموانئ ومسالك التجارة والتهريب في تونس (طبعا قطاع المخدرات والأسلحة سيطر عليه والدي)".

وتابعت في منشورها: "لا عيب في أن يمارس المرء مهنة شريفة مهما كانت، لكل المعينات المنزليات والمربيات خالص احترامي وتقديري.. ولكن مسيرتي لا علاقة لها بهذه السيناريوهات الخيالية".

وقالت سمية: "انتقلت وأسرتي إلى بريطانيا في سن مبكرة، وتنقلت بين مدارسها وكلياتها.. وتخرجت من أحسن جامعاتها University College of London (UCL) بتفوق والحمد لله..

 درست الفلسفة، وتخصصت في تاريخ الأفكار، ثم الدراسات الشرق أوسطية.. أقمت معظم حياتي في لندن، ولم أزر برمنغهام إلا مرات تعد على أصابع اليدين، وخلال دراستي الجامعية اشتغلت في الترجمة والتحرير translation and editing".

وتقدمت الصفوف في العمل الطلابي والمجتمع المدني، في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ومناهضة الإسلاموفوبيا، وفي إطار ائتلاف مناهضة الحروب على المنطقة Stop the War Coalition..

وانخرطت في النشر في أهم الصحف البريطانية، الغاردين والإندبندت، علاوة على المواقع العالمية، من الهافنغتون بوست إلى الجزيرة الإنجليزية، إلى عديد الصحف العربية المعروفة.

وقالت: "أدرت معارض ضخمة للتعريف بالحضارة والفنون الإسلامية بالاشتراك مع مؤسسة الأمير تشارلز وبلدية لندن ومتحف فكتوريا وألبرت للفنون الحديثة.. ولن أسرد لكم كل مسيرتي المهنية.. يكفي أن أقول إنه لم يكن للتجارة فيها نصيب من قريب أو بعيد.. ليس لأن ممارستها أمر معيب، بل لأنها ببساطة لم تستهوني يوما".

وختمت بالقول: "نحن إزاء ماكينة انقلابية تدير معركتها الإعلامية بالكذب والدجل، أخطبوط متشعب يمتد من أبو ظبي إلى القاهرة إلى تونس للأسف.. ماكينة بشعة لوثت الفضاء العام ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى غدت أشبه بمستنقع عفن آسن، تغيب فيه الحقيقة، وتعشش البذاءة والسوقية".