مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
مأرب برس ـ خاص ـ 23/11/2005
مدينة مأرب القديمة مدينة تاريخية هجرها أهل مأرب الأصليون منذ ما يقارب أكثر من عشرين عاما . وقد توجه السكان الأصليون في مأرب إلى خارج هذه المدينة وبالتحديد إلى بناء منازل جديدة لهم في مزارعهم على طول وادي عبيدة واستقرارهم فيها .
وذالك ناتج عن التوسع الزراعي في المحافظة التي شهده نهضة زراعية في أواخر السبعينيات .
وما زالت هذه المدينة شامخة بمبانيها القديمة والتاريخية إلى يومنا هذا وقد مثل خروج أهل مأرب الأصليون من هذه المدينة فرصة للكثيرين من القادمين من محافظات أخرى للسكن فيها.
هذه المدينة التاريخية التي أصبحت مبانيها عرضة لعوامل الزمن آيلة لسقوط وقد تهدم العديد من مبانيها ومازالت الكثير منها قائمة وإن كانت على خطر يهدد بزوالها لعدم ترميمها.
ونظرا للغلاء الفاحش في محافظة مأرب الذي يعتبر من أغلى الإيجارات على مستوى الجمهورية حيث يتراوح إيجار بعض الشقق العادية من ( 15 - 20) ألف ريال .
وقد مثلت هذه البيوت الخربة فرصة لا تقدر بثمن للكثيرين من المعدمين وصغار الموظفين للسكن فيها بل أن بعض الساكنين في هذه البيوت له أكثر من ( خمسة عشر عاما ) .ونظرا لهذا الحالة من الخراب والبعد عن المدينة الجديدة ( المجمع ) وغياب التواجد الأمني فقد مثلت مرتعا خصبا لعدد ممن إستهواهم العمل ألا أخلاقي في إنشاء مايسمى شعبيا معاصر الخمور والتي استمرت فترة طوله حسب المعلومات التي حصلت عليها ( مأرب برس ) من عدد من الموطنين في هذه المدينة الخربة .
كما مثلت هذه المدينة التي تفتقد لكثير من الخدمات الإنسانية أماكن في إلقاء أولاد الزنا ( اللقطاء) بعيدا عن أعين الناس وهو ماشكاه الكثيرون لـ ( مأرب برس ) من الأهالي أن هناك سنويا عشرات الحالات يتم العثور عليها من هولاء اللقطاء في زوايا هذه الخرابات الموحشة منهم من يعثر علية حيا ومنهم من قد نهشته الكلاب الضالة .
والعجيب في الأمر هو الدور السلبي من السلطات الأمنية في المحافظة أمام هذا الماخور المظلم رغم علم السلطات الأمنية عن الكثير من هذه الحالات .
باستثناء الحملة التي قامت بها السلطات الأمنية قبل أيام على أحد معاصر الخمر في هذه المدينة وقد ألقت القبض على أربعة أشخاص مع مصادرة أدوات المعصرة التي كانت تعمل بوسائل قديمة لإنتاج كميات من الخمور وبيعها في أسواق المحافظة .هذا وقد أفاد محمد فارع نائب مدير البحث الجنائي لـ( مأرب برس ) أن هولاء الجناة سيتم إحالتهم للنيابة وقد تكشف من التحقيقات الأولية تورط أثنين واشتباه في الاثنين ألآخرين
ومن ناحية أخرى فقد ألقت السلطات الأمنية منذ بضعة أشهر على عصابة تعمل في بيع الخمور المصنعة خارجيا وصادرت عددا من كراتين الخمور في كل من سوق التويتي وسوق الخضار .
ولم تستطع السلطات الأمنية إلقاء القبض على الرأس المدبر للعمليات البيع والذي يقطن في محافظة أخري والذي يقوم بتزويد زبائنه في المحافظة بوسائل متعددة