بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور «صورة» شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا
قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن هناك العديد من الأسباب التي تدفع للاعتقاد بأن موجات جديدة من الثورات العربية ستتفجر قريباً. ونقل موقع "والاه" الإسرائيلي، مساء اليوم، عن مصادر استخبارية في تل أبيب، قولها إن انعدام الاستقرار الإقليمي وتعاظم تأثير مواقع التواصل وتطور التضامن الجماعي من شأنها أن تمهد لانفجار حركات احتجاجية شعبية واسعة النطاق وبقوة كبيرة في العالم العربي.
وبمناسبة مرور عقد من الزمن على تفجر ثورات الربيع العربي، أشارت المصادر إلى أنه على الرغم من تمكن أنظمة الحكم من احتواء الكثير من الثورات والهبّات، فإن العوامل التي تساعد على انفجارها من جديد ما زالت قائمة.
وبحسب المعلق العسكري للموقع أمير بوحبوط، فإن هناك شبه إجماع في الأوساط الاستخبارية الإسرائيلية على أن الربيع العربي تراجع لكنه ما زال قائماً، مشيراً إلى أن الثورات من شأنها أن تندلع بشكل مفاجئ وبقوة وزخم أكبر بكثير مما كانت عليه الأمور في نهاية 2010، بسبب شيوع حالة انعدام الرضا في أوساط الجماهير العربية إزاء أداء أنظمة الحكم. ونقل بوحبوط عن بعض أوساط التقدير في المؤسسة الاستخبارية الإسرائيلية قولها إن مسار تحول أوروبا نحو الديمقراطية استغرق مئات السنين، مستدركة أن الموجات المقبلة من الربيع العربية ستتفاوت بحسب ظروف كل دولة.
وبحسب هذه الأوساط، فإن أهم عاملين يدفعان نحو انفجار ثورات الربيع العربي مستقبلاً يتمثلان في الزيادة السكانية الكبيرة مقابل عجز نظم الحكم عن توفير الخدمات والوفاء بمتطلبات الجماهير العربية، متوقعة تكرار تجربة "ميدان التحرير" في القاهرة.
وبحسب أحد القيادات الاستخبارية الإسرائيلية الذي اقتبس منه بوحبوط، فإن الجماهير العربية لم تعد تقبل المعادلة القائلة إن العيش "في ظل الديكتاتوريات أفضل من الفوضى". ولفتت الأوساط الاستخباراتية إلى أن انتشار وباء كورونا أسهم في توفير الظروف التي قد تسمح في المستقبل في تفجر الثورات على اعتبار أنه دلّ على "الفروق التي تسود في العالم العربي بين الجماهير والقيادة".
واستدركت الأوساط بالقول إن إسرائيل تفضل بقاء نظم الحكم "الديكتاتورية" للحفاظ على استقرار المنطقة، على اعتبار أن من مصلحة تل أبيب أن يكون هناك "عنوان واحد يمكن إجراء التفاوض معه ونقل الرسائل إليه".
ونقل الموقع عن وزير الدفاع الأميركي السابق جيمس ماتيس قوله في كتابه "Call sign chaos: Learning to lead" إن "مواقع التواصل الاجتماعي أثناء الربيع العربي دلّت على أنه ليس مطلوباً من المرء أن يكون عضواً في تنظيم من أجل أن يتحرك بفاعلية". ولفت إلى أن كل المؤشرات تدل على أن الجماهير العربية غير معنية أن تكون طرفاً في قواعد اللعبة التي تصر أنظمة الحكم على فرضها.