المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
أطلقت الصين مسبارا غير مأهول إلى المريخ، الخميس، في أول مهمة مستقلة لها لزيارة كوكب آخر، محاولة تصدر المشهد في الفضاء واستعراض قدراتها وطاقاتها التكنولوجية.
وفي الساعة 12:41 بالتوقيت المحلي (0441 بتوقيت جرينتش)، انطلق صاروخ من طراز "لونغ مارش 5 واي 4"، حاملا المسبار من مركز الإطلاق في وينتشانج بإقليم هاينان جنوبي البلاد.
ومن المرتقب أن تؤكد السلطات في الساعات المقبلة، ما إذا كانت عملية الإطلاق تمت بنجاح، وتأمل الصين من خلال هذه الخطوة بشكل خاص، إيصال روبوت مسيّر مكلف تحليل تربة الكوكب الأحمر.
وتأمل الصين في أن تحقق في هذه المحاولة المستقلة الأولى، ما أنجزته الولايات المتحدة تقريبا خلال عدة سنوات من المهمات إلى المريخ منذ الستينيات.
وستحمل مهمة "تياونوين 1" أو "أسئلة إلى السماء 1"، مركبة مؤلفة من 3 أقسام: مسبار مراقبة سيدور حول الكوكب الأحمر، ومركبة هبوط، وروبوت مسير مكلف تحليل تربة المريخ.
وفي حال نجاح المهمة، فإن هذا الإطلاق سيعطي دفعة لمكانة بكين في مواجهتها مع واشنطن التي أمرت للتو بإغلاق قنصلية الصين في هيوستون، في آخر فصول التنافس الحاد بين البلدين.
وتأتي خطوة الصين بعد 3 أيام من إطلاق الإمارات "مسبار الأمل" إلى المريخ، فيما تنوي الولايات المتحدة إطلاق "مارس 2020" في 30 يوليو إلى الكوكب ذاته.
وتستغل هذه الدول المسافة القصيرة نسبيا راهنا بين الأرض والمريخ البالغة حوالى 55 مليون كيلومتر، أي ما يوازي تقريبا 5 آلاف رحلة ذهاب وإياب بين باريس ونيويورك.
وبقيت الصين فترة طويلة بعيدة عن المنافسة الشرسة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق في مجال الفضاء خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أنها تسعى لتعويض تخلفها حاليا.