أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني السعودية تكشف حجم العجز في ميزانيتها خلال الربع الأول هذا العام القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه
تجددت الاحتجاجات الشعبية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، ضد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، تنديداً بانعدام الخدمات واعتقال أحد المتظاهرين.
وقال مصدر محلي لـ"العربي الجديد" إن أحياء مديرية "الشيخ عثمان" شهدت احتجاجات غاضبة ضد المجلس الانتقالي، جراء انقطاع التيار الكهربائي عن الأحياء السكنية منذ عدة أيام.
ووفقاً للمصدر، فقد أشعل المحتجون النار في إطارات تالفة، ومنعوا حركة السير في الطرقات الرئيسية، مرددين هتافات تطالب برحيل المجلس الانتقالي، الذي أعلن، الأسبوع الماضي، إدارة ذاتية لعدن ومدن الجنوب.
كما نددت الاحتجاجات باعتقال قوات الحزام الأمني، المدعومة إماراتياً، أحد المتظاهرين من أبناء مديرية الشيخ عثمان واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وطالب المتظاهرون، المجلس الانتقالي، بمكافحة الأوبئة وإنقاذ سكان عدن من تفشي الحُميات التي أسفرت عن إصابة المئات منذ كارثة الفيضانات الأسبوع قبل الماضي، أو السماح بعودة الحكومة الشرعية لتحمّل مسؤولياتها.
وخرجت المظاهرات رغم إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي ما يسمى بـ"حالة الطوارئ"، والتلويح بقمع كافة الاحتجاجات الشعبية التي تتهمه بالتسبب في تردي الخدمات العامة.
وكان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً قد اتهم المحتجين في مديريات التواهي والمعلا والشيخ عثمان بأنهم "خلايا نائمة" وينفّذون أجندة تابعة للشرعية بهدف الإطاحة به، وهدد باستخدام القوة ضدهم.
وتعيش عدن أوضاعاً إنسانية متدهورة منذ أكثر من أسبوع، جراء تحول عدد من الأحياء السكنية إلى مستنقعات للمياه الراكدة، واختلاطها بالصرف الصحي، ما تسبب في تفشي البعوض وانتشار الأمراض.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، السبت قبل الماضي، الإدارة الذاتية لعدن ومدن الجنوب، وهو ما قوبل برفض دولي واسع، باعتباره انقلابا على اتفاق الرياض والمؤسسات الدستورية.
ولا يزال "الانتقالي" يرفض التراجع عن خطواته الانقلابية، رغم ترحيبه بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض فقط، والذي يضمن له المشاركة في حكومة مرتقبة بالمناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.