الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
كشف عبد الله الحمود رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر"، أن نحو 100 شاب وفتاة من آباء سعوديين يعملون في بلدان أمهاتهم في دول عربية وشرق آسيوية في مهن دنيا، حيث يعمل الذكور منهم عمال نظافة في شركات ومؤسسات، والمصانع والمخابز ومغاسل الملابس، فيما تعمل الإناث منهم عاملات منزليات.
وأضاف الحمود، أن من بين الـ 100 شاب وفتاة ما بين 10 إلى 15 طفلا، يعملون كذلك في ذات المهن، مؤكدا أن معظم السعوديين العاملين في هذه المهن يتركزون في دول سورية، مصر، والفلبين، مبينا أن مصر هي الأعلى بين هذه الدول في عمل السعوديين في مثل هذه المهن.
وزاد: انقطاع الآباء وتركهم أبناءهم، أوصل الأبناء إلى هذا الحال للعمل في مهن دنيا لمساعدة أسرهم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ويعيش نحو عشرة آلاف سعودي في الخارج من أمهات أجنبيات تحت خط الفقر المدقع من دون تعليم أو خدمات صحية وإسكانية أو حتى أبسط مستلزمات الحياة من ملابس وغذاء وغيره من الضروريات.
وقال الحمود في حينها لـ "الاقتصادية"، إن هذه الأسر، قد يكون عائلهم إما مطلقا أو متوفى أو غائبا، وهو ما يعني في المجمل غياب العائل الاجتماعي والاقتصادي، مشيرا إلى أن الأسر السعودية الفقيرة، يقدر عددها بـثلاثة آلاف أسرة تتركز في دول سورية، مصر، والمغرب، وبعض من دول شرق آسيا.
وأكد رئيس مجلس إدارة "أواصر"، أن العائق المادي يقف سدا منيعا في قيام الجمعية بأداء رسالتها الإنسانية والنهوض بأعمالها الخيرية تجاه الأسر السعودية المغتربة في الخارج.
وتهدف "أواصر" إلى رعاية الأسر السعودية في الخارج وخصوصا التي تعيش منها تحت خط الفقر، إضافة إلى تقديمها احتياجات تلك الأسر في الجانب التعليمي أو الخدمات الصحية أو الإسكان أو التموين الغذائي.
وذكر أن السعوديين أنفقوا على الزواج السياحي خلال عام ونصف نحو 100 مليون ريال على عشرة آلاف حالات زواج، حيث دفع الشخص الواحد على تكاليف زواجه ما يقدر بـ 15 ألف ريال من مهر وهدايا وسكن وتموين غذائي، مبينا أن هذه الزيجات تمت في غالب الأمر في سبع دول عربية وشرق آسيوية هي: مصر، المغرب، سورية، اليمن، إندونيسيا، الهند، والفلبين.
وأبان الحمود، أن الفترة الزمنية لهذا النوع من الزواج لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر، مشيرا إلى أن هذا النوع من الزواج هو في واقع الأمر هدر في مجمله ينتهي لأجل متعة مؤقتة وليس لأجل تكوين الأسرة وطلب الاستقرار.
ونصح الحمود، من يفكرون في الزواج من الخارج بالبعد عن سماسرة الزواج، والأخذ بنصائح المتزوجين من الخارج، والاستئناس بآراء مسؤولي السفارات السعودية لمعرفة ضوابط وشروط الزواج في البلد الذي ينوي الشخص الزواج منه.
وشدد الحمود، على أن تكاليف الزواج من الخارج تبدو رخيصة عند الراغبين في الزواج بينما هي في واقع الأمر تكاليف باهظة لا يشعر الراغب في الزواج بها مرحليا، لأنها تأتي عليه بطريقة التقسيط المريح الذي لا تنتهي أقساطه، منوها بأن كثيرا من هذه الزيجات فشلت لأسباب العادات والتقاليد والثقافات، ما تسبب في حدوث طلاق بين الزوجين والخاسر الأكبر هم الأولاد والمجتمع.
* الإقتصاديه