أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء
في ما تم إعتباره جزءًا من أحد أهم الإنجازات الطبية خلال الآونة الأخيرة في علم الوراثة البشرية، أعلن باحثون هولنديون أنه قد بات بإمكانهم الآن أن يتنبؤوا بدرجة كبيرة من الصواب تصل إلى 90 %، إذا ما كان الشخص يمتلك عينين لونهما إما بني أو أزرق، وذلك عن طريق تحليل الحمض النووي DNA من خلال ست وضعيات مختلفة فقط للجينوم. وقد توصل إلى تلك النتيجة المحورية الدكتور مانفريد كايسر، وهو من مركز روتردام الطبي التابع لجامعة إيراسموس، وأوضح الباحثون أن لون العين البشرية، الذي يتحدد من خلالها مدى ونوع الصبغة الموجودة على قزحية العين، هو ما يطلق عليه علماء الوراثة الميزة المعقدة. الأمر الذي يعني أن هناك عددًا من الجينات التي تتحكم في الأمر، حيث تؤدي دورًا في تحديد لون العينين. هذا وقد تمكن الأطباء على مدار العقود الماضية من تحديد عدد من مثل هذه الجينات التي تتحكم في معرفة لون العين، واتضح أيضًا أن الأشخاص الذين يمتلكون لون مختلفًا للعينين، سوف يحصلون على تسلسل مختلف للحمض النووي في مناطق معينة داخل تلك الجينات.
وتعرف مثل هذه الإختلافات بما يطلق عليه single nucleotide polymorphisms أو ( SNP ). وقد قام الباحثون بتلك الدراسة البحثية الجديدة بتحليل الحامض النووي لما يزيد عن ستة آلاف مواطن هولندي بعد أن تم حفظ اللون الخاص بأعين كل منهم. وقاموا بتحديد التسلسل لدى 37 حالة مختلفة من التي يطلق عليها حالات ( SNP ) في ثماني جينات خاصة بلون العين لكل من هذه الحالات، ووجدوا أن لون العين الخاص بأحد الأشخاص يمكن التنبؤ به بنسبة 90 % لدى ستة حالات مختلفة من حالات الـ ( SNP ) من خلال ستة جينات، طالما أن عيون الأشخاص زرقاء أو بنية اللون.
وبالنسبة إلى اللون الأوسط، الذي ظهر لدى ما يقرب من نسبة 10 % من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة، تنخفض النسبة الخاصة بصحة التنبؤ إلى نحو 75 %. ولتلك الدراسة مضامين ذات شقين، أولهما: هي أنها دليل على صحة المبدأ الذي يقول إن الميزات المعقدة يمكن التنبؤ بها من خلال التسلسل الجيني فقط ، شرط أن تكون الجينات ذات التأثيرات القوية في أعلى الميزة الموجودة والمعروفة. ثانيًا إنها تحتوي على مضامين أخرى متعلقة بالتنبؤ بالأمراض الخطرة المبنية على الحمض النووي، قبل وقوع المرض.