صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "طهران والرياض تنفقان الكثير من الأموال في حرب باردة بينهما؛ دمرت حياة الملايين والذين يعشون بعيدا عن حدود المملكة والجمهورية الإسلامية، فإذا ما سحبت الولايات المتحدة يدها وجنودها من الشرق الأوسط، ستشهد الفترة المقبلة أول مواجهة مباشرة بين السعودية وإيران".
وأوضحت "في العقد الأخير، تحارب قوتان عظميان بعضهما البعض، من أجل النفوذ في الشرق الأوسط، الاثنتان يسيطر عليهما حكما دينيا وتعتقدان أن الإله ألقي على عاتقهما مهمة نشر العقيدة بين كل البشر، كل من الرياض وطهران لا تترددان عن استخدام كل الوسائل بحوزتيهما للفوز في معركة النفوذ تلك، شريطة أن تجرى أحداث تلك الحرب خارج حدوديهما".
وذكرت"السلطات في إيران والسعودية تعتقد أن زمن القومية العلمانية انتهى، وحان الوقت لعودة الإسلام كإطار سياسي ديني، وفي البلدين هناك قوانين تعتمد على الشريعة، وكل واحدة منهما تعتقد أن الثانية كافرة ولابد من القضاء عليها، ووفقا لرؤية النخب الحاكمة بالرياض وطهران فإن عهد النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط اقترب من نهايته، وترى طهران أن الحديث يدور عن إجراء معلوم مسبقا، توقعه الإمام الخميني عندما تبنى مقوله (لا شرق ولا غرب..فقط الإسلام)".
ولفتت"السعودية، مقابل ذلك، كانت تفضل تعميق الولايات المتحدة تدخلها في المنطقة، لكن الواقع اختلف، ولهذا تستعد الرياض لليوم الذي سترحل فيه واشنطن عن الشرق الأوسط، وتدخل المملكة في مواجهة مباشرة، دون دعم واشنطن، مع الإيرانيين، وهو ما يدفع المملكة والجمهورية الإسلامية إلى سباق التسلح الإقليمي غير المسبوق، والتحالفات التي تعقد على الصعيد المحلي والإقليمي، والتي تعد تل أبيب عضوة في تحالف منهم، والاستعداد للمرحلة القادمة من الحرب بينهما والتي ستكون مباشرة".
وواصلت"إذا ما نظرنا إلى منظومات القوى نكتشف أن سوريا والعراق والتنظيمات الإرهابية مثل حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني وميليشيات شيعية مثل الحشد الشعبي وأنصار الإسلام الحوثية اليمنية تقف بجانب إيران، بينما تقف مصر والأردن والإمارات وإسرائيل بجانب السعودية، في وقت سيقتصر دور تل أبيب على منع القوات المؤيدة لإيران بكل من سوريا ولبنان".
وختمت الصحيفة العبرية تقريرها "من الصعب رؤية كيف سيشارك جيشا سوريا والعراق الذان لم يتعافيا من الحروب الاهلية، في صراع إقليمي، من الصعب تحيل كيف ستخاطر الأردن وتدخل في حرب مع العراق، جارتها الشرقية؟".