الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
"لم يتوقع أحد أن أكون أنا مطلقة حمى "السترات الصفراء".. هذا باختصار ما قالته مع ضحكة، بريسيلا لودوسكي، (33 عاماً) في مقابلة مع قناة تلفزيونية فرنسية قبل أيام.
الشابة السمراء، غير المتزوجة، والتي تعيش في إحدى ضواحي جنوب باريس، شكلت مفاجأة بالنسبة للكثيرين، لا سيما وأن جذورها غير فرنسية.
بدأت قصتها مع السترات الصفراء، قبل أشهر عديدة، عبر منشور على صفحتها على فيسبوك، احتجاجاً على رفع أسعار الوقود.
ففي 29 مايو/أيار 2018، أطلقت تلك المرأة التي تبيع أدوات تجميل يومياً عبر طرقات باريس، حالمة بإطلاق "منتجاتها الخاصة يوماً ما"، عريضة على فيسبوك، تدعو فيها للاحتجاج على ارتفاع أسعار المحروقات، لما تشكل تلك الخطوة من إجحاف بحق ذوي الدخل المحدود وأصحاب الأعمال التجارية الصغيرة.
وبعد أشهر بدأت تلك الصرخة تتسع، ففي شهر أكتوبر/تشرين الأول وصل عدد الموقعين على العريضة إلى 400 مواطن، إلا أن أكتوبر فجر المفاجآت، حيث وصل عدد الموقعين إلى أكثر من 800 ألف.
وهكذا انطلقت أولى التظاهرات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني، بفعل جهد امرأة لم تشارك يوماً في أي فعالية مطلبية تذكر أو نضال حزبي أو نقابي، بحسب ما أكدت في إحدى مقابلاتها.
ومع تنامي الحشود، أضحت بريسيليا، الموظفة السابقة في أحد المصارف الكبيرة، وجهاً إعلامياً بارزاً، فقد استضافتها عدة قنوات فرنسية، وأصبحت أحد الوجوه الناطقة باسم "السترات الصفراء"، كما التقت وزير البيئة الفرنسي فرانسوا دو روغي أواخر نوفمبر الماضي.
وفي العديد من مقابلاتها، أكدت الشابة السمراء أنها لا تقبل المساومة والمفاضلة بين الحفاظ على البيئة أو المبررات البيئية التي تسوقها الحكومة الفرنسية من أجل رفع سعر الوقود، وبين حقها بسعر مقبول، متمسكة بالاثنين.