الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
لقي 7 مسؤولين سودانيين حتفهم إثر تحطم طائرة مروحية، صباح الأحد، في منطقة القلابات شرقي السودان.
وقالت الرئاسة السودانية: “تحتسب الرئاسة والي ولاية القضارف (شرق)، ميرغني صالح، ورفاقه الذين قتلوا في حادث تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم بمدينة القلابات صباح اليوم، أثناء أداء واجبهم الوطني”، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).
وأوضحت الرئاسة أن “بقية الضحايا هم وزير الإنتاج والموارد الزراعية بولاية القضارف عمر محمد إبراهيم، ومدير شرطة الولاية بالإنابة النور أحمد عثمان، وقائد اللواء الخامس بالفرقة الثانية عميد يوسف الطيب، ومدير مكتب الوالي مجدي حسن، ومدير إدارة الحدود صلاح الخبير، وضابط الاستخبارات بالفرقة الثانية الرائد الريح محي الدين”.
وأعربت الرئاسة السودانية عن “تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى” دون تحديد عددهم أو حالتهم الصحية.
وكانت الطائرة المروحية تقل الوالي ومسؤولين من اللجنة الأمنية بالولاية، في رحلة عمل من مدينة القضارف إلى مدينة القابلات داخل الولاية على الحدود مع إثيوبيا.
ونقلت قناة “الشروق”، المقربة من الحكومة السودانية، عن شهود عيان قولهم إن “الطائرة كانت تحاول الهبوط في مطار القلابات، لكنها سقطت قرب المدرج، واشتعلت فيها النيران”.
وأودت حوادث طيران متكررة بمسؤولين آخرين في السابق، أبرزهم النائب الأول للرئيس السوداني الفريق الزبير محمد صالح، الذي لقي حتفه في سقوط طائرة، في فبراير/ شباط 1998.
كما لقي النائب الأول السابق للرئيس السوداني، جون قرنق حتفه؛ إثر تحطم مروحية رئاسية أوغندية كانت تقله، العام 2005، في جنوب السودان، قبل انفصاله عن السودان، العام 2011.
وأرجعت الحكومة مرارًا تكرار هذه الحوادث إلى الحصار الاقتصادي؛ الذي كانت تفرضه الولايات المتحدة على السودان؛ ما أثر على قطاع الطيران من حيث عدم توفر قطع الغيار