الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة
قالت صحيفة البيان الإماراتية ان مفاوضات السلام اليمنية، التي تستضيفها العاصمة السويدية استوكهولم تمثل اختباراً جديداً لنوايا ميليشيات الحوثي الإيرانية، التي ما فتئت تراوغ كل مرة يحاول فيها المجتمع الدولي وضع حد ونهاية لمأساة الشعب اليمني ومعاناته الكبيرة، الناجمة عن الانقلاب الميليشيوي عام 2014، الذي اغتصب السلطة بالقوة، واختطف اليمن وشعبه، ووضعهما رهينة الأجندات الإيرانية المشبوهة.
واضافت الصحيفة في مقال رأي نشرته اليوم الجمعة إن دول التحالف العربي رحبت بالمفاوضات اليمنية في السويد، رغبة في إتاحة الفرصة أمام أي جهد يسعى لتأمين تسوية سياسية مستدامة من قبل اليمنيين، وتجسيداً لاهتمامها بوجود يمن مستقر وحر من العبث الإقليمي وأذرعه الشيطانية.
وأشارت إلى أن دول التحالف العربي ترى أن مفاوضات السويد، التي تأتي برعاية الأمم المتحدة، لا بد وأن تلتزم بالقرارات الدولية الصادرة من المنظمة الدولية حول اليمن، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يقدم خارطة طريق قابلة للتطبيق.
وينص على انسحاب الحوثيين من المدن التي سيطروا عليها منذ العام 2014 وأبرزها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، نظراً لاستحالة التعايش بين دولة مستقرة وميليشيا مسلحة غير مشروعة، تديرها قوى خارجية تخدم أجنداتها الشريرة.
واختتمت الصحيفة بالقول ان روح هذا القرار ونصه يؤكدان أن التسوية السياسية المستدامة لا تتسع لولاءات من خارج الحدود، وأن استعادة الاستقرار في اليمن يتطلب من المليشيا التوقف عن المراوغة، والعودة إلى جادة الصواب، وتقديم المصلحة الوطنية على الولاءات الإيديولوجية، والتجاوب مع جهود الحكومة الشرعية، المعترف بها دولياً.