كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا مبابي يعلن رحيله رسميا عن باريس سان جيرمان.. الى أين سينتقل؟ تحرك مختلف للحكومة الشرعية يهدف لإقناع واشنطن دعمها عسكريا لمواجهة الحوثيين.. من بوابة الكونغرس إسرائيل تثير غضب الإمارات بتصريحات أطلقها نتنياهو.. ماذا قال؟ الحوثي جند 15 ألف طفل والمحتجزون يتعرضون لأصناف العذاب.. تقرير ينشر بعضا من انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن تفاصيل القرار الذي اعلن عنه أمير الكويت وخطاب هام وجهه للشعب ترحيب يمني بقرار احقية فلسطين بالعضوية الكاملة بالأمم المتحدة في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح
تعمل المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي على إنجاز فيلم وثائقي يسلط الضوء على الأزمة الإنسانية في مديرية أسلم، بمحافظة حجة (شمال اليمن).
وأوضحت المخرجة الصبيحي في تصريحات صحفية، أن الحقائق التي سيتضمنها هذا الفيلم ستكون صادمة، وستكشف بالأدلة دور سلطة الأمر الواقع (وتقصد الحوثيين) في تكريس الواقع المأساوي لهذه القضية، بهدف استثمارها إنسانياً.
كما سيسلط الفيلم الضوء على الدور المشبوه للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وغياب دورها في تقديم المساعدة للإنسان في مديرية أسلم.
وقالت "الصبيحي" إن الفيلم سيعرض حالة البؤس التي يعيشها سكان "أسلم"، والتي وصلت إلى درجة تناول المواطنين لأوراق الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة.
وأوضحت أن هناك تقصير متعمد من قبل الحوثيين ، وكذا المنظمات الدولية، وفقاً لما أكدته مديرة المركز الطبي في أسلم، وأيضا وفقاً لما لمسته "الصبيحي" من خلال مشاهداتها، وزياراتها الميدانية، واستماعها لشكاوى المواطنين في "أسلم".
وأضافت "الصبيحي": "الناس في أسلم يعيشون حياة لا يمكن وصفها، بل من الصعوبة تصديق أن هذا النمط من المعيش لا يزال سائدا في القرن الواحد والعشرين، مواطنون يأكلون أوراق الأشجار، وأمراض متفشية، وغياب تام للنظافة والصرف الصحي، وغيرها من الأشياء الضرورية التي لا غنى عنها، وهذا كله يدفعنا للتساؤل، أين المنظمات والسلطات من كل هذا، وإلم تكن موجودة هنا فأين يمكن إيجادها؟".
وأوضحت المخرجة الأردنية نسرين الصبيحي أنها تعتزم إصدار سلسلة أفلام وثائقية عن اليمن، حيث قامت خلال زيارتها التي استمرت شهر ونصف، لست محافظات يمنية، بالتصوير وجمع الوثائق التي تدعم أفلامها، وتجيب على تساؤلاتها الواردة في تلك الأفلام، مشيرة إلى أنها ستنتهي من إنجاز أول فيلم نهاية ديسمبر الجاري.
ولفتت إلى أنها تسابق الزمن بهدف المشاركة بفيلم "أسلم"، في عدد من مهرجانات الأفلام الوثائقية الدولية، خصوصا بعد النجاح الذي حققه فيلم "وما جاء الفجر"، وحصوله على المركز الأول في جائزة العلم والتعلم بمهرجان مدريد السينمائي الذي انعقد في يوليو الماضي.