آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
انتشرت أخبار وإشاعات كثيرة مؤخرا تقول إن شبكة المعلومات العالمية الإنترنت ستنقطع في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري؛ نتيجة تغيير في مفاتيح التشفير التي تساعد في حماية نظام أسماء النطاق (دي إن إس) تجريه منظمة إيكان (مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة). فما حقيقة تلك الإشاعات؟
وأصل الحكاية أن إيكان (منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة مسؤولة عن مهام عديدة تتعلق بالبنية التحتية للإنترنت) أعلنت الشهر الماضي أنها ستجري في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري تغييرا في مفاتيح التشفير، هو الأول الذي تجريه منذ وُضِعت تلك المفاتيح قيد الاستخدام في 2010.
وقالت إن هذا التغيير، الذي يعرف باسم عملية "استبدال مفاتيح كي إس كي" (KSK Rollover)، يعد أمرا أساسيا لأمن الإنترنت، تماما مثلما يجب على مستخدمي الإنترنت تغيير كلمات المرور بانتظام، حيث يحمي خوادم الإنترنت الأساسية.
وسيساعد التحديث في منع بعض الأنشطة الخبيثة، مثل قيام المخترقين بتوجيه المستخدمين إلى موقع قد يسرق معلوماتهم الشخصية.
وأثار إعلان إيكان عن خطتها لإجراء هذا التحديث زوبعة تحذر من انقطاع عام في الإنترنت، يصيب شريحة كبيرة من المستخدمين، لكنها على الأرجح زوبعة في فنجان.
فوفقا للمنظمة، فإن آثار هذا التغيير ستكون في الحد الأدنى، ومع ذلك فإن نسبة ضئيلة من مستخدمي الإنترنت قد يواجهون مشاكل تتعلق بتحويل أسماء النطاق إلى عناوين برتوكول الإنترنت (IP addresses)؛ مما يعني مشاكل في الوصول إلى مواقع الإنترنت، لكن هذه المشكلة لن تكون واسعة الانتشار.
وتقول إيكان إن تحليل البيانات يشير إلى أن أكثر من 99% من المستخدمين لن يتأثروا بالتحديث الذي ستجريه، كما أن معظم النسبة المتبقية (أقل من 1%) لن تلاحظ أي تغيير عند استخدام الإنترنت.
وبحسب المنظمة، فإن المستخدم لن يحتاج إلى اتخاذ أي احتياطات تحسبا لحدوث أي شيء خلال ذلك اليوم، أما بالنسبة للشركات فيجب أن تكون قد حدّثت بالفعل برامجها للقيام باستبدال المفاتيح تلقائيا (تدعى أحيانا RFC 5011)، أو أنها ثبتت المفاتيح الجديدة يدويا.
المصدر : مواقع إلكترونية