الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
عندما يطرح سؤال من سيكون أول "تريليونير" في العالم؟ تأتي الإجابة شبه القاطعة بأنه سيكون اسما له علاقة بتكنولوجيا المعلومات، ربما من أبل أو أمازون أو غوغل، ولكن هل سيكون السّباق لهذه الصفة هو الأغنى في التاريخ؟ بالقطع لا.
ولقب الأغنى في التاريخ لم يحمله بيل غيتس أو وارين بافيت أو جيف بيزوس أو ستيف جوبز أو كارلوس سليم، أو غيرهم من أثرياء هذا الزمان.
فوفقا لموقع Website Celebrity Net Worth وبناء على معلومات تاريخية واقتصادية، وبحساب التضخم الزمني، فإن الملك مانسا موسى المسلم حاكم إمبراطورية مالي في غرب إفريقيا في القرن الرابع عشر، يعد أغنى رجل في كل العصور.
وهناك حكام آخرون من العصور الوسطى والعصور القديمة ممن امتلكوا ثروات طائلة، لكن من الصعب تقدير حجم تلك الثروات.
ويُقدر آيان موريس، الباحث التاريخي بجامعة ستانفورد، ثروة الإمبراطور الروماني أغسطس قيصر بنحو 4,6 تريليون دولار أمريكي، رغم أن موريس يقر بأن هذه التقديرات يجب أن تخضع للتشكيك أيضا.
أما مانسا موسى فكان يمتلك الكثير من الذهب بشكل جعل ثروته ببساطة تفوق الاستيعاب وبشكل يجعله أغنى شخص عرفه التاريخ.
وجاء في المركز الثاني بعد مانسا موسى في قائمة Website Celebrity Net Worth عائلة روتشيلد، ثم الثري الأمريكي جون روكفلر.
فمن هو مانسا موسى؟
ولد مانسا موسى عام 1280 في مالي الحالية باسم، موسى كيتا، وتولى عرش مملكة مالينكي عام 1312 ليصبح، مانسا موسى، أي الملك موسى وذلك بعد وفاة سلفه أبو بكر الثاني، وكانت هذه المملكة قائمة على نهر النيجر في مالي بغرب إفريقيا.
وامتد ملك، مانسا موسى، عبر مساحات شاسعة من الأراضي ضمت موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا وبوركينافاسو ومالي والنيجر وتشاد ونيجيريا.
واحتوت الأراضي التابعة لمانسا موسى على العديد من الموارد الطبيعية، خاصة مناجم الذهب حيث كان أكبر منتج للمعدن الثمين في العالم حينذاك، فضلا عن الملح الذي سيطر على تجارته.
وفي عام 1324 قام موسى برحلة حج إلى الحجاز، ولكنه لم يكن بمفرده.
فقد رافقه في الرحلة التي تمتد 4 آلاف ميل، قافلة من الجمال والخيول ضمت عشرات الآلاف من الجنود والعبيد، وكانت محملة بالذهب والحرير.
ويقول مؤرخون إنه خلال مروره بمصر، قدم هدايا وعطايا من الذهب خفضت من قيمته، وأدت إلى حدوث تضخم لدرجة أن الأمر تطلب 12 عاما ليعود الوضع الاقتصادي إلى طبيعته في مصر.
وحظيت مدينة تمبكتو في مالي حاليا، بأهمية كبيرة لدى موسى، حيث استخدم ثروته في بناء المدارس والجامعات والمكتبات والمساجد هناك، خاصة مسجد جينجريبر الذي ما زال قائماحتى الآن، وقد استعان بالعديد من المهندسين من الأندلس ومصر لتحقيق ذلك.
وفي عام 1337 بعد 25 عاما من توليه العرش توفي مانسا موسى وخلفه ابنه ماغان الأول الذي بدأ في عهده اضمحلال الدولة التي شهدت العديد من الحروب الأهلية، وانهارت تماما بعد ذلك بـ 60 عاما.
يذكر أن كثيرا من المؤرخين والرحالة العرب ذكروه في كتبهم، ومن بينهم ابن خلدون، وابن بطوطة، والعمري.