صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
وصلت، الجمعة، باخرة تحمل قرابة 10 آلاف طن متري من البنزين إلى ميناء المكلا بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، وسط أزمة خانقة في المشتقات النفطية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر العربي اليمنية الحكومية، فؤاد الرباكي، لوكالة الأناضول.
وأشار إلى أن إدارة الميناء تقوم حاليا بإجراءات تفريغ الحمولة لتموين المحطات، لافتا إلى أن بواخر أخرى ستصل خلال الأيام القادمة لمواجهة أزمة المشتقات النفطية، دون تفاصيل.
وهذه أول باخرة تحمل مشتقات نفطية تصل إلى ميناء المكلا، عقب أزمة خانقة تضرب محافظة حضرموت (تحت سيطرة الحكومة) وأغلب محافظات اليمن، منذ أكثر من أسبوع، أثرت على مختلف مناحي الحياة.
ومنذ بدء الأزمة اصطف مالكو السيارات والدراجات النارية في طوابير طويلة أمام المحطات أملا في وصول المشتقات النفطية.
ومع اختفاء المشتقات النفطية في المحطات الحكومة والخاصة، انتعشت السوق السوداء، وبلغ سعر اللتر الواحد للبنزين ألف ريال يمني (1.6 دولار أمريكي)، بينما يباع قبيل الأزمة في المحطات الحكومية بحضرموت، بـ 340 ريال يمني (0.56 دولار).
وتأتي هذه الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية، بالتزامن مع تدهور الريال اليمني، ووصول سعر الدولار الأمريكي الواحد إلى أكثر من 600 ريال يمني، الأمر الذي خلف ارتفاع للأسعار بشكل كبير.
وتعتمد حضرموت والمحافظات المجاورة لها وأخرى في توريد المشتقات النفطية على ميناء المكلا.
ومنذ اندلاع الحرب باليمن قبل نحو أربعة أعوام، انتعش ميناء المكلا الواقع في عاصمة محافظة حضرموت التي تحمل ذات الاسم، كأحد المنافذ البحرية التي لعبت دوراً مهماً في إمداد السوق بالمشتقات النفطية والمواد الغذائية.