كشف التحالف العربي الذي تقوده السعودية ، اليوم الاحد 12 اغسطس/آب 2018م ، بعضا من نتائج التحقيقات في «ادعاءات» حول استهداف طيران التحالف مدنيين في اليمن.

واستعرض الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن حالات، مفنداً المزاعم باستهداف مدنيين.

وقال الفريق خلال مؤتمر صحافي في الرياض إنه بعد الاطلاع على إجراءات الاشتباك ، وردت معلومات استخباراتية تفيد بتواجد قادة عسكريين حوثيين، في منزل يقع في منطقة نائية ومعزولة بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).

وعرض صوراً للمنزل الذي زعم تقرير لمنظمة دولية أنه كان ملاصقاً للمدنيين.

 وحسب الصور لم يكن هناك بيوت، بل كان بيتاً واحداً له ملاحق.

وتوصل الفريق أن استهداف التحالف للمبنى كان صحيحاً ومتوافقاً مع قواعد القانون الإنساني.

وذكر فريق التقييم أنه توصل بحالة "قصف منزل بمحافظة لحج" لوجود تجمع لمليشيات الحوثي المسلحة، وبذلك "تنتفي حماية المدنيين" واعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً.

وقال الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع للتحالف العربي في اليمن منصور المنصور، إنه غارات استهدفت مباني يتحصن فيها الحوثيون في صعدة (معقل الحوثيين) شمالي اليمن.

وأشار المتحدث ، إلى أن التحالف استهدف رصيف في ميناء الحديدة (غربي اليمن) جاء لإحباط هجوم بحري للمسلحين الحوثيين بزوارق مفخخة.

وقال المتحدث إن قوات التحالف لم تستهدف أي سوق شعبية في منطقة الحيمة في تعز (وسط اليمن).

وأضاف أنه قد تم تدمير مبنى ذا مساحة 1200 متر مربع في منطقة نائية وجبلية وتم استخدام 4 قنابل موجهة متناسبة مع حجم الهدف بعد الاطلاع على تسجيلات لم ترصد وجود أي مدنين في وقت الاستهداف.

وأضاف المنصور أن استهداف المبنى في لحج، جاء متوافقا مع القانون الدولي والإنساني، وقام الفريق بالتثبت من الحادثة، وتم الاطلاع على كافة الوثائق المتعلقة بها "ووردت معلومات استخباراتية يمنية تفيد بإن هناك تجمع لمليشيات الحوثي المسلحة في هذا المبنى وبناءً عليه تسقط الحماية القانونية المقرر عليه لاستخدامه في الأغراض العسكرية.