منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي
كشف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس أنه يعتزم دعوة الأطراف اليمنية المتحاربة إلى الاجتماع في مدينة جنيف السويسرية ابتداء من 6 سبتمبر (أيلول) المقبل، لإجراء محادثات سلام، داعياً إلى إبقاء البحر الأحمر خارج النزاع.
وبحسب مانقلته صحيفة«الشرق الأوسط» عن مصادر غربية فإن المشاورات المرتقبة ستدوم بين 3 و4 أيام وتدور حول 4 محاور؛ هي: خطوات بناء الثقة، ووضع إطار للمشاورات، وملفا مدينة الحديدة والبنك المركزي.
وقال غريفيث، في إحاطة أمام مجلس الأمن بنيويورك إن «جهودنا مكنتنا من تضييق الفجوة بين أطراف الصراع في اليمن، وهنالك فرصة لتحقيق السلام في اليمن».
واستهل غريفيث إفادته بالإشارة الى اجتماعه أخيراً مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي وصفه بأنه «رجل عاش مهمة السلام والمصالحة» و{نجح في مواجهة تحديات الحرب ثم السلام».
ورأى المبعوث الأممي أنه على الرغم من الجهود التي بذلها في الآونة الأخيرة فإن وتيرة الحرب تصاعدت. ولاحظ أن «التركيز في الحرب يجري على معركة الحديدة». كما نقل عن عسكريين أن «الحديدة صارت مركز ثقل الحرب، والبحر الأحمر بات الآن مسرح حرب». وأوضح أنه «حاول إيجاد طريقة لتفادي معركة في مدينة الحديدة ومينائها، ولا نزال نحاول»، معترفاً بأن «متطلبات لصفقة كهذه لم يجر الوفاء بها بعد».
وختم غريفيث إحاطته بالطلب من مجلس الأمن دعم جهوده لبدء المشاورات ودعم خفض التصعيد في الحديدة، وإبقاء البحر الأحمر خارج النزاع، وكذلك «دعم الإجراءات التي تعيد الأمل إلى الشعب اليمني». وحض أعضاء المجلس على «الاعتراف بالشجاعة الاستثنائية لمنظمات العمل الإنساني الدولي التي كان لي شرف الاطلاع على عملها بنفسي».
وشكر غريفيث أخيراً مجلس الأمن على «المستوى غير العادي من الدعم» الذي يقدمه للمساعي الأممية في اليمن.