الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
تخالف معطيات الميدان اليمني رغبةَ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في التوصّل إلى تهدئة في جبهات القتال يراها أرضية ضرورية لبدء مفاوضات سياسية بين الفرقاء اليمنيين، بينما تنظر إليها حكومة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي، بمثابة فرصة مجانية للمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران لالتقاط أنفاسهم وإعادة تنظيم صفوفهم بعد سلسلة الهزائم الموجعة التي لحقت بهم خلال الأشهر الأخيرة، وخصوصا في محافظة الحديدة ذات الأهمية الاستراتيجية.
وتجاوزت القوات الحكومية دعوات التهدئة في محافظة الحديدة على الساحل الغربي اليمني، وأطلقت عملية عسكرية واسعة النطاق للسيطرة على قريتي المغرس والسويق جنوبي مديرية التحيتا، وذلك بعد رصدها تحرّكات عسكرية للمتمرّدين الحوثيين بهدف استعادة مواقع كانوا قد طردوا منها خلال الأسابيع الماضية.
وجاء ذلك فيما، سلّم أحمد عبيد بن دغر، رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، المبعوث الأممي مارتن غريفيث، ردود حكومته بشأن مقترحاته المتعلّقة بالوضع في مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقال بن دغر في لقاء جمعه مع غريفيث بالعاصمة السعودية الرياض “إن الشعب اليمني يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيا الحوثية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة”.
وأكد على ضرورة إبداء حسن النية قبل بدء أي مشاورات قادمة، “وذلك من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين في السجون الحوثية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين في عموم محافظات البلاد”.
وكانت مصادر دبلوماسية قد كشفت في وقت سابق لـ”العرب” أن خطة غريفيث تقوم على حث الفرقاء اليمنيين على التهدئة في الجبهات لفسح المجال أمام المفاوضات.
وتوقّعت ذات المصادر أن تجد الخطة معارضة من الحكومة اليمنية ما لم تتضمّن تعهّدات جدية بإجبار الحوثيين على الالتزام بها.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، الأحد، عن مصدر عسكري يمني قوله إنّ العملية التي شاركت فيها ثلاثة ألوية تتضمن تأمين خط الجبلية في مديرية التحيتا؛ لضمان استمرار إمدادات القوات الحكومية ووحداتها المتقدمة، كما ستتقدم القوات بعد ذلك لتطويق مديرية زبيد. وتحدّث المصدر عن معارك عنيفة بدأت، الأحد، ضدّ المتمرّدين الحوثيين وسط تقدم القوات الحكومية.
وتعليقا على تلك المعارك قال مصدر سياسي يمني إنّها لا تنفصل عن حراك المبعوث الأممي بحدّ ذاته، لجهة الحفاظ على حالة التفوّق الساحق للقوات المناهضة للحوثيين والمدعومة من التحالف العربي، ومنع المتمرّدين من تحقيق بعض المكاسب الميدانية التي يمكنها أن تعدّل من ميزان القوى القائم على الأرض وتحدّ من واقع الهزيمة التي انساقوا إليها.
واعتبر نفس المصدر أن الوضع الميداني الحالي يتيح للجانب الحكومي التفاوض، في حال نجاح مارتن غريفيث في مساعيه، من موقع قوّة، وهو الموقع الذي تريد القوات الموالية للشرعية حمايته ودعمه.