رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50%
تقدم عشرات، في مناطق مختلفة من العالم، باتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب بحق “الداعية الراقص” عدنان أوكتار وأتباعه، الذي اعتقلته السلطات التركية في الحادي عشر من يوليو الجاري.
وكانت السلطات التركية بعد سنتين من المتابعة والرصد القت القيض على المدعو “عدنان أوكتار” المعروف أيضا باسم “هارون يحيى”، و234 من اتباعه اثر العديد من التهم الموجه اليهم و قد تم الحجز على جميع امواله وممتلكاته.
وقالت مصادر أمنية ، إن من بين التهم الموجهة لهؤلاء الملاحقين، تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري.
وخلال الأيام الخمس الأخيرة، تقدم 45 شخصا بشكاوى ضد أوكطار، منهم أشخاص في 6 دول مختلفة قدموا الشكاوى لدى السفارة التركية، وفق ما ذكر موقع صحيفة “ديلي حرييت” التركية.
وحتى يوم الثالث عشر من يوليو، كانت هناك شكاوى من 35 شخصا، اتهموا أوكتار وأتباعه بالتحرش الجنسي أو الاغتصاب.
وأوضح 15 شخصا من ضمن هؤلاء الأشخاص، أنهم تعرضوا للتحرش وهم في أعمار تترواح بين 11 و17 عاما.
وقالت طفلة إنها تعرضت للتحرش الجنسي من قبل أتباع أوكتار بعد أن أخذتها والدتها إليهم، لافتة إلى أنها كانت في الحادية عشر من عمرها حينها. وقد اتخذت السلطات إجراءات قانونية ضد والدتها، دون الإفصاح عن هويتها.
وأوضحت الصحيفة أن الأتباع ينضمون لجماعته بمحض إرادتهم، إلا أنه يتم إرغامهم على البقاء في حال أرادوا المغادرة.
وفي تصريح إحدى الفتيات التي استطاعت الهرب من جماعة أوكتار العام الماضي بعد استغلالها عشرة أعوام قالت جيلان » يستهدفون الشباب الصغار من العائلات الذي لها شأن وما زالوا في الجامعات والمدارس، ولذلك استطاعوا التأثير علي بالكلام الخادع عن الاسلام وجعل أخلاقه هي السائدة عالميا وانا كنت لا أزال صغيرة تأثرت بها»
مشيرة إلى انها كانت تبحث عن الدين في البداية وكانت تريد ان تصبح متخصصة في هذا الشأن ووجدت هذه الجماعة في طريقها والتي استطاعوا جرها اليهم بكلامهم المقنع ولكنها وجدت نفسها بعد ذلك في سجنهم، الذين يستغلون الدين الإسلامي ليجروا جميع الشباب والشابات اليه.
تضيف جيلان إلى أنه رغم الأحداث التي شاهداتها ولم تكن راضية عنها، إلا أن ماجعلها تتخذ قرار الهرب هو بعد معرفتها بخيانة أوكتار لدولته و تواطئه مع الموساد الاسرائيلي.
وأشارت جيلان الى ما تتعرض له الفتيات، بأنه يتم اغتصاب طفلات مرات متعددة في أعمار مختلفة بين 7 و10 و14 و17 عاما كما تحدث التحرشات بجميع أنواعها بحق النساء هناك.
وأكدت بأن قيام القوات الأمنية بهذه الخطوة واعتقاله من أهم الأعمال التي كان يجب أن تقوم بها وبهذا يتم تنظيف تركيا وشوارعها من اوكتار وجماعته.
وقالت أنها عندما رأت التهم التي وجهت لأوكتار وجماعته لم تتفاجأ لانها كانت شاهدة على معظمها، وأن لديهم الكثير من أعمال التجسس على الدولة وابتزاز الناس وخطف واغتصاب الفتيات الصغيرات وتهديد وحبس الناس.
وفي عدم تقديمها شكوى فور هروبها تقول جيلان بأنها تعرضت للعديد من التهديدات بأذيتها وعائلتها وكذلك العديد من الافتراءات التي جعلتها تتراجع، وكذلك تم التعامل مع غيرها ممن استطعن الهرب من قبضته.
وقالت بأن نظام تركيا الجديد بدأ أول أعماله تنظيف شوارعها من قذارة كبيرة جدا، استمرت ما يقارب 39 سنة بممارسة اعمالها الاجرامية.
وفي حديثها عن النساء الذين يظهرن الى جانب اوكتار «الناس لم يعرفوا الوجه الآخر للقطط انهن يتجولن بالشوارع حاملات الاسلحة، ويقمن بعمليات اختطاف الفتيات الصغيرات، كما يقمن بجرائم أخرى»
وكان هذا أبرز ما في حديث «جيلان أوزغول» والتي كانت إحدى النساء الذين وقعن في فخ جماعة أوكتار ولكنها استطاعت الهرب بعد 10 أعوام من السجن الاجباري، في حوار لاحدى الصحف نشره موقع خبر تورك
يذكر أن أتباع الداعية الراقص من النساء أثرن الجدل بسبب أشكالهن المتشابهة، إذ ذكرت الصحيفة أنه كان يختارهن وفق مقاييس معينة، إذ كان يفضل أن تكون عظام الوجنتين مرتفعة، والشفاه كبيرة، والخصر نحيل، مما يفسر خضوع الكثير منهم لعمليات تجميل.
وكانت هيئة رقابية على التلفزيون أوقفت في فبراير برنامجا يقدمه أوكتار جمع فيه بين الرقص ومناقشة أمور عقائدية، وقالت الهيئة إنه ينتهك المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة.
تركيا الان + وكالات