آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
تواصل وزارة الثقافة والسياحة التركية، أعمال ترميم ثكنة “رامي” العسكرية العثمانية التاريخية، الواقعة في الشطر الأوروبي من إسطنبول، بغية تحويلها إلى أكبر “وادي للكتب والمكتبات” في العالم، بمساحة إجمالية تقدر بـ220 ألف متر مربع، وتضم رفوفها ملايين الكتب.
وفي حديثه للأناضول، أشار مدير قسم الثقافة والسياحة في بلدية إسطنبول جوشقون يلماز، إلى أن أعمال ترميم الثكنة تنفذ باستخدام أدوات تكنولوجية متقدمة للغاية، وبشكل يتناسب مع النسيج التاريخي والثقافي لها.
وقال يلماز: “وادي الكتب والمكتبات، سيدخل الخدمة بعد نحو عامين، غير أن إتمام المشروع بشكل كامل قد يستغرق وقتا أطول”.
وأضاف: “المرحلة الأولى من المشروع انتهت، وباشرنا في الثانية، فيما تجري أعمال التخطيط للمرحلتين الثالثة والرابعة”.
وتابع: “الثكنة ستكون أكبر مكتبة تركية، ومن المقرر أن تضم رفوفها 7 ملايين كتب في المرحلة الأولى، والعدد قابل للزيادة، حيث سيضم الوادي مكتبات متخصصة على غرار مكتبة الأطفال والفن، وسيكون مكانًا خاصًا للغاية، لاحتضان الأنشطة الثقافية والاجتماعية والفنية بشكل متزامن”.
وبين أن المشروع سيضم أقسام مختلفة منها ما يسمى بـ”مكتبة المكتبات” لحفظ مجموعات هواة جامعي الكتب ممن يخشون التفريط بها بعد موتهم، أو يواجهون مشكلة العثور على مساحة كبيرة لحفظها.
وعن مساحة المشروع، أوضح يلماز، أن مشروع الوادي مع اكتماله سيلبغ مساحته 220 ألف متر مربع، ليصبح أكبر “وادي للكتب والمكتبات في العالم”.
يشار أن الثكنة المذكورة أقيمت في منطقة “أيوب سلطان” في إسطنبول، خلال عهد السلطان العثماني مصطفى الثالث في الفترة (1757 – 1774)، وجرى ترميمها وتوسيعها خلال عهد السلطان محمود الثاني، في الفترة (1828 – 1829)، وكانت مقرًا عسكريا هاما واستراتيجيا للجيش العثماني.